خلافات نتنياهو وغانتس تتسبب بإلغاء اجتماع الحكومة

bfdf476c-e1ba-434d-ba77-2ef404cefaff.jpg

رام الله الإخباري

دفعت خلافات حادة بين رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الحكومة البديل، وزير الجيش بيني غانتس، إلى إلغاء اجتماع للحكومة كان مقررا اليوم.

جاء ذلك على خلفية مؤتمر صحفي نظمه غانتس ودعا فيه لإسقاط نتنياهو، مبديا استعداده للتضحية من أجل وحدة الأحزاب لهذا الهدف، وفق موقع "واي نت" العبري.

وكان من المقرر أن يتضمن الاجتماع التصويت على تعيين مفوض جديد لشرطة الاحتلال، وبحث تجديد جدول أعمال الحكومة لعقدها بشكل منتظم، بحسب الموقع.

إلى ذلك، بين استطلاع إسرائيلي جديد أن نتنياهو لديه فرص متدنية في تشكيل حكومة بعد الانتخابات القادمة في مارس المقبل.

وأظهر الاستطلاع الذي نشرته إذاعة "103" العبرية، أنه لو جرت الانتخابات الإسرائيلية الآن فإن حزب "الليكود" الذي يتزعمه نتنياهو سيحصل على 27 مقعدا.

وذكر أن حزب "أمل جديد" بزعامة جدعون ساعر سيحصل على 17 مقعدا، وتحالف أحزاب اليمين المتطرف "يمينا" بزعامة نفتالي بينيت سيحصل على 14 مقعدا، وحزب "ييش عتيد" بزعامة يائير لبيد سيحصد 13 مقعدا، فيما القائمة العربية المشتركة ستحصل على 10 مقاعد.

كما بين الاستطلاع حصول حزب شاس على 8 مقاعد، وكتلة "يهدوت هتوراة" على 7 مقاعد، وحزب "إسرائيل بيتنا" بزعامة أفيغدور ليبرمان على 7 مقاعد، مشيرا إلى مواصلة حزب "الإسرائيليين" برئاسة رون حولدائي تراجعه إلى 5 مقاعد.

ولفت الاستطلاع إلى أن حزب "أزرق أبيض" بزعامة بيني غانتس سيحصل على 4 مقاعد، مشيرا إلى تراجع حزب ميرتس إلى 4 مقاعد.

وذكر أنه خلافا للاستطلاعات السابقة، فإنه في حال انشق عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش عن "يمينا" وخاض الانتخابات بحزب مستقل، فسيحصل على 4 مقاعد.

وأوضح أن كتلة برئاسة نتنياهو ومدعومة من الأحزاب الحريدية وحزب سموتريتش ستكون قوتها 46 عضو كنيست، ما يعني أنه حتى لو انضم بينيت إلى نتنياهو فإنه لن يدعم الأخير أكثر من 60 عضو كنيست.

وبحسب الاستطلاع، لو خاضت أحزاب ساعر وبينيت ولبيد وليبرمان الانتخابات بقائمة واحدة فإنها ستحصل على 42 مقعدا فقط.

القدس دوت كوم