اهالي جنين يتطلعون لتحقيق اهدافهم وآمالهم في العام 2021

جنين وعام 2021

رام الله الإخباري

يتطلع أهالي محافظة جنين إلى أن تحقيق أهدافهم وآمالهم في عام 2021 الجديد، وإنهاء معاناة عام كامل من التدهور الاقتصادي والاغلاقات نتيجة جائحة كورونا المستجد.

ويأمل الأهالي في أحاديث منفصلة لصحيفة "القدس"، بأن ينتهي إغلاق المدارس والجامعات، وإغلاق دور العبادة ومناداة المؤذن على الناس بعبارة "صلوا في بيوتكم".

ويرى الشاب سليمان عبد الرحيم، أن العام الماضي كان الأكثر قسوة خلال سنوات حياته الـ 40"، مبينا أنه بات مثقلًا بالهموم والديون جراء الاغلاقات التي مرت بها البلاد العام الماضي.

وأشار عبد الرحيم إلى أنه لم يحظ بفرصة عمل منذ انتشار فايروس كورونا، معربا عن أمله باستقرار الأوضاع وعودة الحياة لمجراها في العام الجديد.

بدوره، يؤكد التاجر فريد ناصر، أنه أغلق محله التجاري بعد أن تكبد خسائر فادحة جراء الإغلاق والتدهور الاقتصادي وتوقف الحركة الشرائية ورجوع الشيكات.

أما الخريج الجامعي وسيم صالح، فيوضح أن العام الماضي دمّر أحلامه، فبعد 6 أشهر من حصوله على وظيفة، جرى إغلاق البلد، وتتالت الانهيارات الاقتصادية، فأقدم صاحب الشركة على فصله من عمله.

ويضيف: "أنه ليس لديه أمل حاليًا، مع استمرار الجائحة وتداعياتها التي "ندفع ثمنها جميعًا".

من جانبه، يؤكد الباحث مفيد جلغوم، أن العام الماضي كان استثنائيًا، بعدما حدث فيه ما لم يعتد عليه من قبل، وخاصة انتشار فايروس كورونا.

وأوضح أن أخبار المصالحة كانت ذات صدى عال، ورفعت من الآمال بأن يكون 2020 عام المصالحة الفلسطينية الداخلية، إلا أن هذه الآمال لم تنفذ على أرض الواقع حتى الآن.

وعبر عن أمله وأمل الجميع في أن يكون العام الجديد أفضل كم سابقه وأن يكون عام الوحدة الوطنية، خصوصًا مع التراجع العربي الرسمي من خلال التطبيع مع دولة الاحتلال.

بدوره، قال وائل مهيوب، صاحب بسطة ملابس: إن مبيعاته طوال الشهر المنصرم، لم تتجاوز ألف شيقل، ولا تتعدى نسبة ربحه منها 200 شيقل، ويترتب عليه التزامات مالية وأجرة منزل، ومصروف أطفاله وطعام أسرته. ويتساءل: كيف يمكن توفيرها وكورونا "هدت حيلنا؟".

أما المعلمة فادية جمال، فترى أن العام الماضي كان عام خسارة بكل معنى الكلمة، بعد تأثر حياة الجميع وعاداتهم وتقاليدهم، مع استمرار الجائحة.

وأوضحت أنه في ظل استمرار كورونا فإن الحياة ستكون صعبة خلال العام الجديد حتى على صعيد التعليم.

القدس