رام الله الإخباري

ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية أن شحنة أولى من لقاحات "موديرنا" ستصل "إسرائيل" بحلول غد الخميس.

وأوضحت أن الشحنة الأولى من لقاح "موديرنا" تحتوي على كمية قليلة بحدود 100 ألف جرعة، وسيتم تخزينها فور وصولها، للمحافظة عليها ومواصلة حملة التطعيم.

وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية أنه تم تطعيم نحو مليون ونصف المليون شخص بالجرعة الأولى من لقاح "فايزر".

وسجلت الوزارة 54 وفاة و9299 إصابة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، في أعلى معدل قياسي يومي للإصابات منذ أكثر من 3 أشهر.

وعلى إثر ذلك، صادقت حكومة الاحتلال أمس الثلاثاء على تشديد الإغلاق المفروض بدءا من مساء غد الخميس للحد من تفشي الفيروس، على أن يستمر لمدة أسبوعين.

وذكر موقع "عرب 48" أن التقديرات تشير إلى أن الإجراءات الجديدة تشمل إغلاق جهاز التعليم بشكل كامل، واقتصار الأعمال التجارية على الأنشطة "الحيوية" فقط، وإغلاق محلات بيع المواد التموينية بدءا من الساعة السابعة مساء.

كما تشمل القيود تقليص عدد الأشخاص الذين يسمح لهم بالمكوث أو الاجتماع في الأماكن المغلقة، ليقتصر على 5 أشخاص، ووقف الرحلات الجوية باستثناء الرحلات "الحيوية".

ويدعم الكثير من المسؤولين في المستشفيات الإسرائيلية هذا التوجه في ظل تفاقم أعداد الإصابات بفيروس كورونا، وظهور أعراض صعبة على المصابين الأصغر سنا على عكس ما كان يحصل في الفترات السابقة.

وقال د. أوري جالانت من مستشفى "سوروكا" في بئر السبع إن المستشفى حطم الرقم القياسي في أعداد المصابين الذين هم بحاجة لأجهزة التنفس الاصطناعي إثر إصابتهم بفيروس كورونا.

وأعرب عن استغرابه من شراسة الفيروس، حيث لا ينتظر المصابون كثيرا في بيوتهم لاستلام المعلومات والتوجهات، حتى يصلوا المستشفى ويتم إنعاشهم على الأجهزة.

في حين لفت مدير مستشفى "رامبام" د. تزيكي هالبيرتل إلى أن في المستشفى فتى يبلغ من العمر 17 عاما موصول بجهاز تنفس اصطناعي، مشيرا إلى أن المصابين ما بين 50 و60 عاما هم أصعب الحالات.

وعبر مدير مستشفى "نهاريا" البروفيسور مسعد برهوم عن أسفه لما يحصل، مردفا أنه أصبح يتمنى العودة للموجة الثانية من الجائحة، في إشارة إلى خطورة ما يجري الآن.

وكالات