رام الله الإخباري
نشرت شرطة ولاية واشنطن المئات من أفراد قوات الحرس الوطني لحفظ النظام في ضوء الحديث عن مظاهرات ينظمها أنصار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب بالتزامن مع تصديق الكونجرس على فوز جو بايدن في الانتخابات.
ومن المتوقع أن يحتشد الآلاف من أنصار ترامب ومنهم ينتمون لجماعات قومية يمينية متطرفة تحمل السلاح علنا، في احتجاجات بالعاصمة ابتداء من اليوم الثلاثاء، لمعارضة تصديق الكونجرس على فوز المرشح الديمقراطي بايدن في الانتخابات الرئاسية.
وتتخوف شرطة واشنطن من اندلاع هجمات مسلحة داعمة لترامب، داعية أنصاره إلى عدم حيازة أي أسلحة نارية خلال تظاهراتهم هذا الأسبوع.
وأشار الحرس الوطني بواشنطن إلى أن أكثر من 300 جندي سيكونون جاهزين لدعم حكومة المدينة والسيطرة على الحشود، وفق بيان له.
وأكد قائد الشرطة في العاصمة روبرت كونتي، خلال مؤتمر صحفي، أنهم تلقوا معلومات عن اعتزام مناصري ترامب أسلحة نارية.
وشدد على أن هذا الأمر لا يمكن التهاون فيه، وسيتم اعتقال أي شخص يحمل سلاحا أو يتسبب بالعنف، لافتا إلى أن قوات من شرطة الكونجرس وشرطة المتنزهات والخدمة السرية سينضمون لضبط الأمور والسيطرة على المحتجين.
وقال قائد الشرطة في العاصمة إن المظاهرات قد تكون أكبر من مسيرات نظمت في نوفمبر وديسمبر الماضيين، حيث تم خلالها عمليات طعن واشتباكات بين المئات من جماعة "براود بويز" التي تصف نفسها بـ"الشوفينيين الغربيين"، وغيرهم من الموالين لترامب مع محتجين مناهضين لهم من جماعة "أنتيفا" ونشطاء من حركة "حياة السود مهمة".
رويترز