رسالة من عائشة القذافي إلى الجزائر تثير جدلا واسعا

رسالة-عائشة-القذافي-إلى-الجزائر-تثير-جدلا.png

رام الله الإخباري

أثارت رسالة من عائشة القذافي نجلة الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، بعنوان "رسالة إلى الجزائر"، حالة من الجدل الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

وجاءت الرسالة من عائشة بتوقيعها منتصف ديسمبر الجاري، وقد وجدت تناقلا واسعها لمحتواها، وفق وكالة "سبوتنيك".

ومما جاء في الرسالة المنسوبة إلى عائشة القذافي قولها: "عندما قصف الناتو بلدي وهدم باب العزيزية، فررنا إلى سرت لأنها مسقط رأس والدي، لكن الخونة تبعونا، هربنا إلى بني وليد التي قاومت كثيرا، ووعدنا شيوخ القبائل هناك بأنهم سيموتون من أجلنا".

وأضافت "قلنا لوالدي إن الأمر متروك له ليقرر أين يجب أن نذهب وأننا نتفق معه دون تردد. تنهد عدة مرات ثم قال: أذهب إلى الجزائر، أذهب إلى الجزائر، لم أر منهم أي ضرر طيلة 50 عاما! في الجزائر ستعيشون أحرارا، الجزائر لن تسلمكم إلى الناتو ولن يجرؤ الناتو على دخول الجزائر، أنا متأكد".

وتابعت أن والدها قال: "تمتلك الجزائر سلاح ردع شامل منذ عام 1973، وقد أتاحته للدول العربية خلال حرب أكتوبر ضد إسرائيل. لكن الخونة العرب أبلغوا أمريكا وإسرائيل عن ذلك، الأمر الذي جعل الجزائر تنفي ذلك. الجزائر لن تسلمك إلى محكمة العدل الدولية أو إلى أي دولة أو منظمة طلبت ذلك".

واعتبر مصدر مقرب أن الرسالة خاطئة ومليئة بالأكاذيب، وقد أعادت صياغة الحقائق وتناولت المشاريع السياسية لسيف الإسلام القذافي، ومن غير الممكن أن تكون عائشة هي التي كتبتها.

وأكد أن من يعرف أحداث ليبيا عام 2011 يستطيع تمييز أن الرسالة مغلوطة.

وكالات