نظم العاملون والعاملات في بلدية رام الله اليوم وقفة احتجاجية، مطالبين فيها الحكومة بتسديد مستحقات البلدية لتتمكن من دفع رواتبهم.
وقال أمين سر نقابة العاملين في بلدية رام الله المهندس ماجد كيلاني، أن النقابة تطالب بحق من حقوق العمال واليوم تنظم وقفة احتجاجية تحت شعار" غيرنا مش أحسن منا" في إشارة الى ان الحكومة قامت بصرف رواتب
ومستحقات الموظفين الحكوميين ولكنها لم تنظر الى حال عمال البلديات، ومنها بلدية رام الله التي يتقاضى العامل فيها 60% فقط من الراتب منذ ثمانية أشهر مع الإشارة الى ان عمال بلدية رام الله لم يتوقف عملهم حتى في
الأشهر الأولى من الجائحة وكانوا في الصف الأول لمواجهتها من خلال بقائهم على رأس عملهم في خدمات ازالة النفايات ونقلها والتخلص من النفايات الطبية وغيرها من الخدمات الأساسية وتطويع برامج ومشاريع البلدية بحسب الحالة الوبائية.
وأضاف كيلاني، أن هذه الخطوة الأولى الاحتجاجية جاءت بعد مطالبات البلدية للحكومة بصرف المستحقات ولكنها لم تفي بوعودها، وثمن الكيلاني موقف النقابة الوطنية والنقابات في البلديات التي وقفت الى جانب زملائهم في بلدية رام الله لتحقيق مطالبهم.
من جهته، ثمن رئيس بلدية رام الله المهندس موسى حديد دور العمال والعاملين في بلدية رام الله الذين يعملون بانتماء في مؤسستهم الخدماتية، و نتفهم موقف النقابة والعاملين ان العامل لم يتقاضى إلا 60%من راتبه، خاصة وانه ينظر الى غيره من الموظفين الحكوميين الذين استلموا كامل مستحقاتهم.
والأزمة المالية في البلدية تطول المورد والمقاول بالرغم من ان البلدية قامت بالاقتراض من البنوك لدفع عجلة العمل في البلدية ولم تتوقف خدماتنا لحظة وقمنا بعمل أكثر من المطلوب منا، ولم تغلق البلدية أبوابها في الاغلاقات ولم تغلق المقبرة ولا محطات النفايات ولا محطات الصرف الصحي، وأملنا ان لا نتوقف عن تقديم الخدمات للمواطنين خاصة وأن المواطن ليس العنوان بل هو شريك مع البلدية.