أكدت حنان عشراوي العضو السابق في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن تطبيع دولة المغرب مع "إسرائيل" سيشجع الأخيرة على مواصلة سياستها الاستيطانية والتصعيدية المختلفة لإرغام الشعب الفلسطيني على الاستسلام".
وقالت عشراوي في حديث لشبكة "الديمقراطية الآن" الأمريكية: إن للصحراء الغربية التي اعترف ترامب بسيادة المغرب عليها، حق تقرير المصير، بنفس الطريقة التي يُقال للفلسطينيين كل عام أن لهم الحق في تقرير مصيرهم".
وأوضحت عشراوي أن الولايات المتحدة ذاتها لم تكن تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية، معتبرة أن التغيير في سياسة الولايات المتحدة، انتهاك لقرارات الأمم المتحدة.
واعتبرت قرار ترامب حول "الصحراء الغربية "انتهاك لحق الصحراويين في تقرير مصيرهم، بنفس الطريقة التي عامل بها الفلسطينيين".
وذكرت عشراوي، أن دول العالم، والأمم المتحدة، لا تعترف للمغرب بالسيادة على الصحراء الغربية.
وأضافت: "يريد المغرب أن تعترف الولايات المتحدة بسيادته على الصحراء الغربية، وتقبل سيطرتها وضمها، غير أن مختلف دول العالم، والأمم المتحدة، لا تعترف بالسيطرة المغربية أو ضم الصحراء الغربية".
وقبل أسبوعين، أكد الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، أن المغرب و"إسرائيل" اتفقتا على تطبيع العلاقات بينهما بوساطة أمريكية.
وقال ترامب في تغريدة عبر "تويتر": "اختراق تاريخي آخر اليوم.. اتفق صديقتانا إسرائيل والمملكة المغربية على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة".
وفي المقابل، أعلن ترمب اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.
وبذلك تصبح المغرب الدولة العربية السادسة، التي توافق على تطبيع علاقاتها مع "إسرائيل"، بعد مصر (1979)، والأردن (1994)، والإمارات والبحرين والسودان(2020).