رام الله الإخباري
أعدم السجن الاتحادي في تير هوت بولاية إنديانا سجينا، هو عاشر سجين فيدرالي منذ تولي الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب الرئاسة عام 2016.
واستؤنف عمليات الإعدام الفيدرالية في عهد ترامب في يوليو، بعد توقف دام 17 عاما، وهذا السجين هو ثاني سجين اتحادي يعدم خلال أسبوع، مع التخطيط لـ3 إعدامات أخرى في يناير القادم.
وتم تنفذ حكم الإعدام مساء الجمعة، بحق السجين ألفريد بورجوا "56 عاما" بتهمة قتل ابنته عام 2002، والاعتداء عليها جنسيا.
ولم يقدم ألفريد الذي كان يعمل سائق شاحنة في لويزيانا، أي اعتذار في كلماته الأخيرة قبل الإعدام، بل كان ينفي التهم عنه بلهجة شديدة التحدي، وفق "إي بي سي نيوز".
واعتبر محامو ألفريد قرار الإعدام تعجيلا من ترامب الجمهوري قبل 20 يناير وتسليم الحكم للرئيس الجديد، ما حرم موكلهم من حقوقه في استنفاد خياراته القانونية.
واستقبل أقارب الفتاة المقتولة خبر إعدامه بالتندر لاستغراق العدالة 18 عاما عقب جريمته، واصفينه بـ"الوحش".
وأفادت "إي بي سي نيوز" بأن عملية إعدام ألفريد بدأت بحقنة قاتلة من مادة "البنتوباربيتال" تتدفق عبر الوريد في ذراعيه، فأمال رأسه إلى مستشاره الروحي في ركن من غرفة الموت وهو يمسك الكتاب المقدس، وأعطاه علامة إبهامه، فرفع مستشاره الروحي إبهامه ردا على ذلك.
ونظر ألفريد بعد ثوان إلى الزجاج الذي يفصله عن الصحفيين والشهود في الغرف المجاورة، ثم تجهم وقطب حاجبيه، وبدأ بالزفير مع ارتعاش معدته، إلى أن سكن جسده نحو 20 دقيقة وأُعلن وفاته.
سبوتنيك عربي