عقدت رابطة خريجي كويكا الفلسطينية حفلها السنوي افتراضيا هذا العام، بحضور المدير الاقليمي للوكالة الدولية للتعاون الكوري (كويكا) في فلسطين يوسنج شين ونائبه في سطينفل جنغ هوان سو ورئيس رابطة خريجي كويكا في فلسطين الأستاذة رنـا نوفـــل، بالإضافة إلى مشاركة أعضاء الرابطة وعدد من موظفي مؤسسة كويكا.
بدأ الاحتفال بكلمة ترحيبية بالحضور والحكومة الكورية ممثلة بالوكالة الدولية للتعاون الكوري (كويكا).
ثم قام المدير الاقليمي في فلسطين شين بإلقاء كلمة عبر فيها عن العلاقة الوطيدة بين البلدين والشعبين، وتحدث عن الوضع الاستثنائي الذي تمر به البلاد في ظل انتشار وباء فيروس كورونا وحالة الطوارئ. وأشار إلى استمرار دعم الحكومة الكورية للشعب الفلسطيني وتقديم المساعده لفلسطين.
من جانبها قامت رئيسة الرابطة الأستاذة رنـا نوفــل بالترحيب بالحضور وشكر مؤسسة كويكا على دعمها المتواصل لفلسطين وللرابطة، ثم قامت بإلقاء كلمتها التي تحدثت خلالها عن التحديات والمعيقات التي واجهة الرابطة أثر الجائحة والإجراءات التي اتخذت لتتمكن الرابطة من الالتزام بمسؤوليتها الإجتماعية والصحية تجاه الوطن والمواطن. وقدمت الأستاذة رنـا عرضا عن أنشطة الرابطة هذا العام والتي كان منها مساهمة الرابطة خلال فترة الطوارئ، من خلال تقديم مساعدات طبية ووقائية لوزارة الصحة، شملت التبرع بعدد من الكمامات بأنواعها المختلفة والمعقمات وموازين الحرارة، حيث قُدم هذا الدعم لصالح مركزين حكوميين في الخط الأمامي لمواجهة الجائحة هما المركز الوطني الفلسطيني للتأهيل ومركز جنين الشبابي في محافظتي بيت لحم وجنين.
ثم تطرقت للحديث عن اللقاء الإفتراضي ضمن سلسلة لقاءات "ضيف الرابطة" والذي عقد عبر تقنية الزووم بعنوان "كيف تسجل شركتك في فلسطين". والذي هدف الى تعريف الرياديين بآلية اختيار نوع الشركة وكيفية تسجيلها. كما شجعت الرياديين للإستفادة من الإعفاء الكلي لرسوم التسجيل في وزارة الإقتصاد لهذا العام. ثم تناولت الحديث عن مواكبة الرابطة لعالم التكنولوجيا من خلال اطلاقها برنامجا تدريبيا يهدف الى تطوير المهارات التقنية لذوي الإحتياجات الخاصة.
ثم تم عرض فيلم عن نشاطات الرابطة لعام ٢٠٢٠.
واختتم الحفل ببرنامج المسابقات "الكويز نايت" الذي وفّر فرصة للتواصل بين الأعضاء وفي نهاية الجولات تم توزيع الجوائز على الفائزين.
والجدير بالذكر بأن رابطة خريجي كويكا الفلسطينية تقوم بهذا الاحتفال في كل عام وتم عقده هذا العام افتراضيا تماشيا مع الأوضاع الراهنة و التزاما بمسؤوليتها الإجتماعية والصحية.