اعتقال 330 مواطنا من الضفة الغربية والقدس الشهر المنصرم

اعتقالات في الضفة الغربية

 رصد مركز فلسطين لدراسات الأسرى، أن قوات الاحتلال اعتقلت (330) مواطنًا خلال تشرين ثاني المنصرم، من بينهم 34 طفلًا، و7 نساء، فيما استشهد أحد الأسرى داخل السجون.

وبحسب رصد المركز خلال تقريره الشهري، فإن قوات الاحتلال اعتقلت 5 مواطنين من قطاع غزة الشهر الماضي بعد اقترابهم من الحدود الشرقية للقطاع.

وأعادت مخابرات الاحتلال اعتقال وزير شؤون القدس السابق خالد إبراهيم أبو عرفة بعد استدعائه للتحقيق في معسكر عوفر، وبعد مرور 8 أيام على اعتقاله أصدرت بحقه قرار اعتقال إداري لمدة 4 اشهر، كذلك طالت الاعتقالات مدير نادي الأسير في القدس ناصر قوس، وأمين سر حركة فتح شادي المطور.

ورصد المركز اعتقال 7 نساء، من بينهن الأسيرة المحررة والناشطة في مجال الدفاع عن الأسرى بشرى الطويل 26 عامًا من مدينة البيرة، على حاجز طيار قرب مستوطنة يتسهار جنوب نابلس وقد صدر بحقها قرار اعتقال إداري لمدة 4 أشهر، فيما اعتقلت الناشطة ورئيس اتحاد لجان المرأة الفلسطينية ختام السعافين من منزلها برام الله، وحولت إلى الاعتقال الإداري، بينما اعتقلت الطالبة بجامعة بيرزيت شذا الطويل من منزلها بمدينة البيرة.

فيما واصلت قوات الاحتلال استهداف القاصرين بالاعتقال والتنكيل، حيث رصد التقرير (34) حالة اعتقال لقاصرين ما دون الثامنة عشر من أعمارهم، غالبيتهم من مدينة القدس المحتلة، وأصغرهم الطفل عمر محمد شويكي 14عامًا من بلدة سلوان بالقدس.

ولفت المركز إلى ارتفاع عدد شهداء الحركة الأسيرة ليصل إلى 226 شهيدًا، بعد استشهاد الأسير كمال نجيب أبو وعر من جنين، نتيجة الإهمال الطبي، بعد أن أمضى 17 عامًا في سجون الاحتلال.

وكان الشهيد أبو وعر يعانى من مرض السرطان في الحنجرة وتراجعت صحته بشكل متسارع نتيجة عدم تلقي أي علاج مناسب، كما رفض الاحتلال اطلاق سراحه رغم العشرات من النداءات التي وجهت له وخاصة بعد اصابته بمرض كورونا في تموز الماضي.

وأشار التقرير إلى أن الشهر الماضي شهد زيادة في إصابة عدد الأسرى بفيروس كورونا، حيث ارتفع العدد إلى أكثر من 137 حالة، غالبيتهم في سجن جلبوع، وسط حالة من الاستهتار بحياتهم وعدم اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحمايتهم ومنع انتشار الفيروس.

وقال رياض الأشقر مدير المركز، إن الأسرى يعيشون حالة من القلق الشديد والتوتر والترقب مع الخطر المتزايد على حياتهم من هذا الفيروس الخطير والمعدي في ظل عدم توفر رعاية طبية أو وسائل حماية أو اهتمام من الاحتلال.

وأشار المركز، إلى أن محاكم الاحتلال أصدرت خلال الشهر الماضي (85) قرارًا إداريًا جديدًا بحق أسرى فلسطينيين ما بين شهرين إلى 6 أشهر، وتجديد قرارات مماثلة لآخرين.