تشكك مصادر قضائية في الأرجنتين في أن يكون سبب وفاة أسطورة كرة القدم دييغو مارادونا إهمالا طبيا والتأخر في نقله للعلاج.

وعلى إثر ذلك فتح مكتب المدعي العام في بوينس آيرس تحقيقا في وفاة مارادونا، بعد حديث عن تأخر سيارات الإسعاف في الاستجابة لمكالمة طوارئ، والوصول إلى منزله في أكثر من نصف ساعة.

وأظهر تقرير تشريح الجثة أن مارادونا توفي بسبب "ذمة رئوية حادة وفشل قلب مزمن"، أثناء نومه ظهر الأربعاء الماضي.

وكان محامي مارادونا، ماتياس مورلا، قد دعا إلى إجراء تحقيق في سبب وفاته بعد مزاعم أن سيارات الإسعاف تأخرت أكثر من نصف ساعة عنه.

ويعرف مارادونا بأنه أسطورة كرة القدم، حيث سجل في تاريخه الكروي مع منتخب بلاده 34 هدفا في 91 مباراة، و312 هدفا للأندية التي لعب لها في حصيلة 588 مباراة، في حين فاز بجائزة الكرة الذهبية في كأس العالم 1986، وعام 1999 تم منحه جائزة "دياموند كونيكس"، وهي واحدة من أعرق الجوائز الثقافية في الأرجنتين، بحسب موقع "سبورت 360".

ورحل مارادونا عن عمر ناهز 60 عاما، وكان قد غادر قبل وفاته في 25 نوفمبر الجاري المستشفى لينتقل بعدها إلى مركز التأهيل لإكمال علاجه من إدمان الكحول في 12 من الشهر ذاته.

ووفقا لإذاعة "مونت كارلو" الدولية، فإن اللاعب السابق في فريق نابولي وبوكا جونيورز، تعرض لعملية جراحية طارئة، للعلاج من تجمع دموي في المخ.

وبقي النجم الأرجنتيني عانى من أعراض الانسحاب جراء انقطاعه المفاجئ عن الكحوليات.

 

المصدر: سبوتنيك عربي