العراق تؤكد دعمها الكامل للقضية الفلسطينية

العراق والتطبيع

أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين دعم بلاده لحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، معتبرا  أن القضية الفلسطينية ليست جزءا من السياسة الخارجية العراقية فقط بل جزء من السياسة الداخلية.

وأشار حسين في تصريح لـ"سبوتنيك عربي" إلى أنه لم يعرض على بلاده مسألة التطبيع مع "إسرائيل"، مؤكدا أن المجتمع العراقي مؤيد بقوة للحق الفلسطيني.

واعتبر أن الفلسطينيين هم أصحاب القول والقرار أولا وأخيرا ولهم الحق الكامل في تقرير مصيرهم.

ولفت إلى أن الموقف العراقي داعم للفلسطينيين في ممارسة حقهم في تقرير المصير، مشيرا إلى أن المجتمع العراقي يختلف عن بعض المجتمعات الأخرى بالنسبة للقضية الفلسطينية.

وفي 3 نوفمبر الجاري، جدد أحمد ملا طلال المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي التأكيد على موقف بلاده من القضية الفلسطينية وحالة الهرولة العربية من التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

ونقلت وسائل الاعلام العراقية عن طلال تأكيده أن الدستور العراقي يمنع التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، معتبرا أن الامارات والبحرين والسودان لها وضعها السياسي الخاص بها.

وأضاف ملا طلال: "لا تغيير في المسار العام للشعب العراقي وحكومة البلاد التي تعلن دعمها لصيانة قضية فلسطين والحفاظ على عاصمتها القدس".

وطالب طلال زعماء الأحزاب في العراق بفرض تعليمات صارمة على ممثلي الأحزاب لعدم التثقيف نحو توريط الحكومة بملف التطبيع.

وفي وقت سابق، أصدر العراق، بيانا بشأن إقامة علاقات مع إسرائيل، مشددا على أنه ملتزم بمبدأ المقاطعة ولم يتخل يوما عن موقفه الرافض لكل أشكال التطبيع.

وقال المتحدث باسم الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، في بيان "نجدد التأكيد أن موقف العراق إزاء القضية الفلسطينية هو نفسه الموقف المبدئي والتاريخي برفض الاحتلال الإسرائيلي، واغتصابه لأرض عربية، وإننا لا نقيم أية علاقات مع دولة الاحتلال، وملتزِمون بمبدأ المقاطعة".

وكانت الإمارات العربية والبحرين والسودان قد أعلنت في سبتمبر واكتوبر الماضيين عن تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال، برعاية أمريكية.