رام الله الإخباري
قالت وسائل اعلام أمريكية، اليوم السبت، إن "مافيا" قد دعمت الحزب الديموقراطي للفوز في الانتخابات الرئاسية، التي جرت في الثالث من نوفمبر الجاري، حيث فاز المرشح الديموقراطي جو بايدن على الرئيس الجمهوري دونالد ترامب.
ونقل موقع "سنوبس" الأمريكي عن زعيم "مافيا فيلادلفيا"، جوي ميرلينو، تأكيده بأنه زوّر 300 ألف بطاقة اقتراع لصالح بايدن، بعدما أعطوه ممثلي مقر المرشح الديمقراطي أوراق اقتراع فارغة في الليلة التي سبقت الانتخابات.
وأضاف زعيم المافيا: "قمت باستئجار منزلين في ضواحي فيلادلفيا، حيث ملأنا استمارات لصالح بايدن ثم طويت الأوراق ووضعت في صناديق الاقتراع، مدعيا حصوله على ثلاثة ملايين دولار مقابل ذلك.
واعتبر الموقع الأمريكي، أن هذا الادعاء –ان صح- سيلحق بالحزب الديموقراطي فضيحة سياسية كبيرة وإلغاء نتائج الانتخابات.
وبحسب الموقع، فإن "ديترويت" هي المدينة الأكثر إجراما في الولايات المتحدة يرأسها عمدة ديمقراطي لسنوات عديدة حيث سيطر حزب شيكاغو الديمقراطي منذ عام 1931 حتى يومنا هذا.
وكان محامي حملة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترمب، رودي جولياني، قد اتهم الديمقراطيين بتزوير الانتخابات في عدة ولايات، مشددا على استحالة خسارة ترامب لولاية فيلادلفيا لولا وجود التزوير.
من جانبه، شرع الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن بتشكل إدارته مستفيدا من من الهامش القانوني الذي يتيح له تعيين كبار المسؤولين في حكومته مع بداية من الأسبوع المقبل، ولذلك رغم العقبات التي يضعها في طريقه الرئيس المنتهية صلاحيته دونالد ترامب.
ولا يزال البيت الأبيض بإدارة ترامب يرفض الاعتراف بنتائج الانتخابات زاعما أنها لم تحسم بعد.
وقال بايدن في تصريحات صحفية، إنه قرر من الذي سيرأس وزارة الخزانة.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مقربين من طاقم بايدن الانتقالي، ترجيحهم أن يتم إصدار إعلانات ترشيحات مجلس الوزراء على دفعات، مع تركيز مجموعات المرشحين على مجال معين، مثل الاقتصاد أو الأمن القومي أو الصحة العامة، في دفعة واحدة.
وهذه الخطوة تهدف إلى إيصال رسالة مفادها أن بايدن عازم على التحضير للرئاسة حتى في الوقت الذي يرفض فيه ترامب التنازل ومحاولته تقويض نتائج الانتخابات.
ورفضت متحدثة البيت الأبيض تحديد موعد تنازل ترامب، غير أنها ناقشت حقيقة أن ترامب حصل على أصوات أكثر من أي رئيس في التاريخ وطرحت القضية المستمرة المتعلقة بالتصديق على نتائج الانتخابات في ميشيغان.
وما زال ترامب يرفض الاعتراف بنتائج الانتخابات الحالية ويؤكد انتصاره فيها ويتهم الديمقراطيين بسرقة الانتصار منه عبر عمليات تزوير واسعة النطاق وأعمال غير لائقة.
رام الله الإخباري