رام الله الإخباري
استبعد مصدر مطلع، أن تكون خطوة الفلسطينيين المتمثلة في إعادة علاقاتهم مع "إسرائيل" "حسن نية" لإدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن المقبلة، مبينا أنه لو كان كذلك لانتظر الفلسطينيون حتى 20 كانون الثاني المقبل، وقدمتها هدية للرئيس الجديد.
كما نفى مصدر من فريق الرئيس المنتخب جو بايدن، إجراء الفريق أي اتصالات أو تنسيق هذه العملية مع السلطة الفلسطينية، مبينا أن الإدارة الجديدة لا تقوم اتصالات دبلوماسية خارجية تخص مسائل الأمن القومي الأميركي خلال الفترة الانتقالية.وفقا لحديثه لصحيفة "القدس".
وقال المصدر إن السياسة الخارجية الأميركية الحالية، بيد إدارة الرئيس ترامب حتى ظهر يوم 20 كانون الثاني 2021 المقبل، مؤكدا أن قرار الفلسطينيين "جاء مفاجئا لفريق بايدن.
ويوم الثلاثاء الماضي، أعلن حسين الشيخ عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية، عن عودة مسار العلاقة مع "إسرائيل" كما كان عليه من قبل.
وقبل أيام، أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن القيادة تنتظر موقف إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جون بايدن من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال أبو ردينة، في حديث لإذاعة "صوت فلسطين": إن "التحرك سيكون على أساس موقف إدارة بايدن خلال الفترة المقبلة".
وأضاف "إذا ما اعترفت إدارة بايدن بقرارات الشرعية الدولية بشأن فلسطين، واتخذت مواقف مخالفة لإدارة ترامب، فإن القيادة ستبدأ في الوقت المناسب بتحريك الملف مرة أخرى على الساحة الدولية من خلال الجمعية العامة، واللجنة الرباعية للسلام".
وتابع "تتواصل اتصالات الرئيس محمود عباس مع زعماء العالم لعقد مؤتمر دولي للسلام يؤدي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة"، مؤكدا أن "المواقف الدولية الرافضة للاستيطان مطمئنة".
وتسود الدوائر الفلسطينية أجواء من التفاؤل بوصول الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن إلى سدة الحكم.
وفي وقت سابق، أعرب وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي عن تفاؤله بوصول بايدن إلى البيت الأبيض.
وقال المالكي: "العودة للمسارات المختلفة مع الإدارة الأمريكية أمر مهم جدا، ومن خلال جو بايدن نرى نافذة من الفرص، ونريد أن نستفيد من تلك النافذة لفتح صفحة جديدة".
رام الله الإخباري