ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية أن الرئيس محمود عباس أطلق حملة اتصالات واسعة مع قادة وزعماء العالم والمنظمات الدولية، بهدف وقف جريمة التجويع المتعمد التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بفعل الحصار الإسرائيلي.
وحذّر عباس في رسائل رسمية من استمرار سياسة التجويع، واصفًا إياها بجريمة حرب تتحمل إسرائيل كامل المسؤولية عنها، مشيرًا إلى أن شعب غزة يُقتل أمام مراكز توزيع المساعدات، ويُحاصر ويُجَوّع في محاولة لدفعه نحو التهجير.
وأكد أن الأولوية الآن هي التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية، والإفراج عن الأسرى، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، تمهيدًا لعودة النازحين وبدء عملية سياسية تنهي الاحتلال.
كما أشار إلى أن السلطة الفلسطينية تتعرض لحصار مالي شديد بسبب حجز إسرائيل لأموال الضرائب الفلسطينية، والتي تجاوزت ملياري دولار، في محاولة لتقويض دور الحكومة ومنعها من الوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين.
وطالب عباس في رسائله بتدخل دولي عاجل للضغط على إسرائيل لوقف سياسة التجويع، وتأمين إدخال المساعدات، والإفراج عن أموال المقاصة، ووقف اعتداءات المستوطنين والاستيطان والانتهاكات المتواصلة في الضفة والقدس.
