رام الله الإخباري
حذر المدير الإقليمي لمنظمة الصحة لشرق المتوسط د. أحمد المنظري من أن الفترة المقبلة ستكون صعبة وربما أقسى من التسعة أشهر الماضية لجائحة كورونا، مشددا على ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية والحذر.
وأفاد المنظري خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت حول مستجدات كورونا في إقليم شرق المتوسط، بأن عدد الوفيات جراء فيروس كورونا في دول الإقليم بلغ 76 ألف حالة، مشيرا إلى أن وجود أكثر من لقاح ضد الفيروس وصل للمراحل النهائية من التجارب.
واعتبر أن الوصول إلى اللقاح ليس النهاية للجائحة بل يجب أن يتبع ذلك أخذ الاحتياطات اللازمة على الدوام، لكي يتم التخلص من عامل الانتقال المتواصل بين البشر.
وبينت أحدث الإحصاءات العالمية المعلنة حول جائحة كورونا المستجد "كوفيد-19"، حتى صباح اليوم الجمعة أن عدد الوفيات جراء الاصابة بالفيروس بلغ نحو مليون و366 ألفا، فيما تبلغ حصيلة أعداد المصابين المعلن عنها أكثر من 57 مليونا و636 ألف إصابة مؤكدة، تعافى منهم نحو 39 مليونا و723 ألف مريض.
وتواصل جائحة كورونا تفشيها في 218 دولة وإقليما ومنطقة حول العالم، وسجلت دول العالم أمس الخميس، زيادة ملحوظة مقارنه باليوم الذي سبقه في عدد الاصابات الجديدة وتراجعا طفيفا بعدد الوفيات، حيث سجلت 647 ألف و719 إصابة جديدة مكتشفة، وأوقعت خلال الـ24 ساعة الأخيرة 10,758 حالة وفاة.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد توقعت، أن يتواصل فيروس كورونا المستجد، بالعيش معنا خلال الفترة المقبلة، في ظل عدم القدرة على السيطرة عليه حتى اللحظة.
وحذر رئيس الطوارئ في المنظمة العالمية مايكل رايان، أنه من المستحيل التنبؤ بموعد السيطرة على الجائحة
وفي وقت سابق، وصفت منظمة الصحة العالمية، فيروس كورونا المستجد، بـ"الفيروس المحيّر للغاية"، محذرة من صعوبة انتاج لقاح مضاد له.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في الحادي عشر من مارس الماضي، عن تصنيف فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19"، وباءً عالميا "جائحة"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.
وظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة خوبي الصينية، في ديسمبر/ كانول الأول 2019، وسرعان ما انتشر إلى سائر العالم.
رام الله الإخباري