رام الله الاخباري : 

حذر مركز السيطرة على الأمراضي والوقاية منها الأمريكي، مؤخرا، من فيروس يمكن أن ينتشر بين الناس، ويكون أكثر فتكا بهم، من فيروس كورونا المستجد، الذي اجتاح العالم.

ووفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن الفيروس يدعي "شابار" القاتل ويشبه "الإيبولا"، مشية إلى أنه تم اكتشاف الفيروس لأول مرة في عام 2003، عن طريق القوارض.

وأوضحت الصحيفة أن أبرز أعراض الإصابة بهذا الفيروس الفتاك، هو إحداث آلام في العين، والبطن، ونزيفًا في اللثة، وحمى شديدة وطفح جلدي وأحيانًا نزيفًا داخليًا مثل الإيبولا إلى حد كبير.

وأشار الصحيفة إلى أن "شابار" حير العلماء بشكل كبير، خصوصا وأنهم توقعوا أنه قد اختفى، منذ ما يقرب من عقدين، غير أنه قد عاد العام الماضي، بعدما تواصلت مستشفى بالقرب من لاباز، عاصمة بوليفيا، مع محققي مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، كان لديهم مجموعة غريبة من الأمراض والاشتباه في حمى الضنك، وهو مرض ينتقل عن طريق البعوض فى المناطق الاستوائية.

وأوضحت الصحيفة أن هذا الفيروس القاتل، يمكن أن يسبب ألمًا في البطن، وغثيانًا، وألمًا خلف العينين، وآلامًا في المفاصل والعضلات، ونزيف داخلي قد يهدد الحياة.

وأضافت الصحيفة، أنه ينتقل من الحيوانات، ولدغات أو خدوش القوارض إلى البشر.

من جانبهم، أكد مسئولو مركز السيطرة على الأمراض، أنه نادرًا ما تنتشر هذه الفيروسات على نطاق واسع لأن لديهم أعراض فورية وواضحة.

وأشار المركز في الوقت ذاته، إلى أنه يمكن أن ينتشر الفيروس من إنسان إلى آخر، وطريقة انتقاله التي سمحت لفيروس كورونا بالتحول إلى جائحة ويمكن أن يستمر، على الأقل بكميات ضئيلة لفترة طويلة.

ولفت إلى أنه مات حتى الآن 4 من كل 6 أشخاص أصيبوا بفيروس "شابار"، مبينة أن هذا ما يجعل الفيروس أكثر فتكًا من فيروس كورونا التاجي.

وحذرت الصحيفة من أن للمرض أعراض، تظهر على الفور تقريبًا بعد الإصابة.