رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الدكتور حسن نافعة، اليوم الاثنين، أن "إسرائيل" باتت تتحرك بكل حرية في استيطانها بالضفة الغربية والقدس، وهي مطمئنة من أي فتور أي رد عربي على انتهاكاتها.
وقال نافعة في تغريدة له على "تويتر": "قرار "إسرائيل" بناء مستوطنة جديدة تفصل القدس الشرقية كليا عن الضفة الغربية، معناه أنها أصبحت تتصرف وهي مقتنعة تماما بأن الدول العربية لن تحرك ساكنا".
وأضاف: "العرب لن يحركوا ساكنا مهما فعلت "إسرائيل" حتى لو قامت بهدم المسجد الأقصى نفسه وانها ستواصل التطبيع معها رغم كل شيء".
قرار إسرائيل بناء مستوطنة جديدة تفصل القدس الشرقية كليا عن الضفة الغربية معناه أن إسرائيل أصبحت تتصرف وهي مقتنعة تماما بأن الدول العربية لن تحرك ساكنا مهما فعلت حتى لو قامت بهدم مسجد الأقصى نفسه وستواصل التطبيع معها رغم كل شيء. اليس كذلك؟
— Hassan Nafaa (@hassanafaa) November 16, 2020
وبالأمس، قالت وزارة الخارجية والمغتربين: إن الاحتلال الإسرائيلي بإعلانه الاستيطاني الأخير، يهدف إلى تدمير حل الدولتين.
وأدانت الوزارة بأشد العبارات، في بيان لها، قرار دولة الاحتلال الإعلان عن مناقصة لبناء 1257 وحدة استيطانية جديدة جنوب شرق القدس المحتلة، بهدف توسيع المستوطنات في تلك المنطقة، وربطها مع بعض، وكذلك ربطها بالعمق الإسرائيلي، بما يؤدي إلى فصل القدس عن محيطها الفلسطيني خاصة من جهة جنوب الضفة الغربية المحتلة، الأمر الذي يؤدي إلى توجيه ضربة قاضية لمبدأ حل الدولتين وفرص تنفيذه، وإغلاق الباب أمام فرصة إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتصلة جغرافيا وذات سيادة.
وأضافت أنه من الواضح تماما أن دولة الاحتلال تسابق الزمن في استغلال الفترة الانتقالية المتبقية من إدارة الرئيس ترمب لتنفيذ مشاريعها الاستعمارية التوسعية، والتي من شأنها تقويض فرص تحقيق السلام على أساس مرجعيات السلام الدولية، وفي مقدمتها مبدأ حل الدولتين.
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية المصرية، قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي طرح عطاءات لإنشاء 1257 وحدة استيطانية جديدة، واعتبرته انتهاكاً جديداً لمقررات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأعرب المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد حافظ في تصريح صحفي اليوم الإثنين، عن قلق بلاده لما ستؤدي إليه تلك السياسات من تقويض لفرص حل الدولتين، وما قد
ينتج عنها من عزل للقدس الشرقية عن محيطها الفلسطيني، كما تحول دون المضي قدماً لإنهاء الجمود الحالي في القضية الفلسطينية.
رام الله الاخباري