رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
يستطيع أي شخص أن يقوم بممارسة العادات اليومية ذات القاسم المشترك بين كل البشر، دون أدنى مشكلة، لكن هناك بعض العادات التي لا يُسمح لرئيس الولايات المتحدة القيام بها وحده، ومنها:
التواصل مع أصدقائه عبر مكالمة
فالخدمة السرية لرئيس الولايات المتحدة تبذل أقصى الجهد لتأمين جميع أنشطته، فلا يمكنه التواصل مع أي صديق من أصدقائه عبر الهاتف أو الدردشة عبر الفيديو بشكل عادي، بل عن طريق "خط آمن" توفره له الخدمة السرية، وفق أستاذ الأمن الداخلي بجامعة فرجينيا كومنولث، مات بينسكر، في تقرير نشرته مجلة "ريدرز دايجست" الأمريكية.
السياقة
وبحسب بينسكر، فإن قيادة السيارة ليست من مهام رئيس الولايات المتحدة، بل تسجل على عهدته سيارة مؤمنة للغاية، يقودها سائق مدرب جيدا.
وذكر أستاذ العلوم السياسية في جامعة فيلانوفا، د. جيم رونان، أن عدم السماح للرئيس بقيادة السيارة، أحد أكبر القيود التي ذكرها الرؤساء السابقون في فقدان امتيازات القيادة، حتى بعد تركهم المنصب.
ويسمح للرؤساء بقيادة السيارة حول مزارعهم وضمن ممتلكاتهم الخاصة المؤمنة، أثناء وجودهم في المنصب، من خلال تأمين "الخدمة السرية".
فتح النوافذ
لأسباب أمنية، لا يمكن لرئيس الولايات المتحدة فتح أي نافذة سواء في البيت الأبيض أو في السيارة.
وكانت السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما قد قالت في لقاء مع الإعلامي ستيفن كولبير: "أريد ممارسة أشياء بسيطة، كفتح النافذة"، وذلك مع اقتراب نهاية ولاية زوجها.
تنظيف المكتب
لفتت مدربة الأمن السيبراني في أكاديمية "سكيورسات" د. كارلا ماستراشيو، إلى أنه لا يسمح للرئيس بتنظيف مكتبه أو التخلص من الرسائل.
وأوضحت أنه بموجب قانون السجلات الرئاسية يكلف الرئيس بالاحتفاظ بأشياء لا يحتفظ بها الشخص العادي، وهو ما يشمل رسائل البريد الإلكتروني، عدا عن ذلك فإن موظفي البيت الأبيض مكلفون بفرز كل الوثائق قبل رميها، وتنظيف مكتب الرئيس بدقة.
تناول العشاء
خروج رئيس الولايات المتحدة لتناول العشاء يكون بالتنسيق مسبقا مع "الخدمة السرية" لتأمين المطعم، عدا عن أنه قد لا يتمكن من تناول الطعام خارج البيت الأبيض ما لم يكن "متذوق الطعام" الرسمي موجودا؛ للتأكد من أن الطعام آمن ويمكن تناوله.
مشاهدة السينما
ذكر أستاذ الأمن بينسكر، أنه لا يسمح لرئيس الولايات المتحدة بالذهاب إلى السينما، بل كل ما يستطيع فعله إحضار فيلم إلى البيت الأبيض ومشاهدته فيه.
حضور عروض أطفاله
من بين أسوأ القيود على رئيس الولايات المتحدة، والتي أثرت على أسرهم بشكل مباشر، عدم السماح لهم بمشاهدة أطفالهم في مناسباتهم وعروضهم.
وحضور حفلة أو حدث ما لطفل أو حفيد لهم يكلف الكثير من الإجراءات الأمنية للحاضرين أو المشاركين الآخرين، في حين كان بعض أطفال الرؤساء يدرسون في البيت الأبيض، تجنبا لمواجهة مثل هذه القيود.
استخدام التكنولوجيا
تكون "الخدمة السرية" على دراية كاملة بجميع التهديدات الأمنية الجديدة في ظل استمرار التقدم التكنولوجي، ولا تسمح للرئيس باستخدام التكنولوجيا.
وقد فرضت قيودا سابقة على بعضهم، وتحديدا حساب الرئيس السابق باراك أوباما على "بلاك بيري"، وحساب الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب على "تويتر".
استخدام الطيران التجاري
لا يسمح لرئيس الولايات المتحدة السفر على متن رحلة تابعة للشركات التجارية الأمريكية.
وذكرت المدربة ماستراشيو أنه "من غير المنطقي تحمل عناء السفر مع شركات الطيران التجارية في حين تجد الأسطول الرئاسي في خدمتك".
وكالات
