وزير اسرائيلي يطالب بفرض السيادة على الضفة قبل فوز بايدن

وزير اسرائيلي والسيادة

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أعرب عضو الكنيست الإسرائيلي بتسلئيل سموتيريتش، اليوم الخميس، عن ثقته بمواصلة المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية جو بايدن سياسة "التعاطف الطويلة الأمد" مع إسرائيل، في حال فاز على الرئيس الحالي دونالد ترامب.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن سموتيريتش، تأكيده أنه لا يشعر بالقلق حيال ذلك نهائيا، غير أنه لم يخف توقعاته بإمكانية حدوث تغيير في سياسة الإدارة الأميركية الجديدة.

ولهذا السبب، طالب سموتيريتش الحكومة الإسرائيلية بقيادة نتنياهو إلى استغلال ما تبقى للرئيس ترامب في رئاسة البيت الأبيض لتطبيق السيادة على مستوطنات الضفة الغربية.بحسب ترجمة صحيفة "القدس".

وأوضح عضو الكنيست الإسرائيلي أنهم سيضطرون للضغط على نتنياهو لتطبيق السيادة وتثبيتها قبل وصول بايدن.

وأفادت القناة الاسرائيلية (12)، منذ أمس الأربعاء، بان هناك تقديرات اسرائيلية ان بايدن هو الفائز بالانتخابات، فيما قال مسؤولون اسرائيليون ان العلاقات مع بايدن جيدة وليس من المتوقع ان يكن "الضغينة لإسرائيل" على ضوء ان نتنياهو كان يدعم ترامب.

وبحسب القناة العبرية نقلا عن مصادر اسرائيلية فان المرشح الديقراطي جو بايدن لن يضع "اسرائيل" على سلم اولويات الحزب في حال نجح بالانتخابات الرئاسية الامريكية.

وأفادت القناة بان نجاح بايدن يمكن ان يعجل اجراء الانتخابات للمرة الرابعة في "اسرائيل " وان حزب "ازرق ابيض" يمكنهم ان يكونوا سعداء من توقعات دخول بايدن الى البيت الابيض- حيث من الممكن ان يشعروا ان نتنياهو يضعف ويفقد ظهره في واشنطن

ويدعم الإسرائيليون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سباقه لولاية رئاسية ثانية، لكن ليس اليهود الأمريكيين، الذين تشير استطلاعات بتصويتهم لصالح المرشح الديمقراطي جو بايدن.

ويحظى ترامب بدعم غير محدود من اليمين الإسرائيلي وجماعات الضغط المؤيدة لإسرائيل بالولايات المتحدة، غير أنه لا زال يفتقد لأصوات اليهود الأمريكيين أنفسهم.

ولطالما اشتكى ترامب من تصويت اليهود الأمريكيين لصالح المرشح الديمقراطي معتبرا أنهم لا يحبون إسرائيل، حيث حظيت تصريحاته هذه بتنديد واسع من قبل المنظمات اليهودية الأمريكية.

وفعليا قدم ترامب لإسرائيل ما لم يقدمه أي رئيس أمريكي أخر، بحسب تصريحات المسؤولين الإسرائيليين، فقد اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس وقطع المساعدات المالية عن الفلسطينيين.

القدس