رام الله الاخباري :
اهتزت العاصمة النمساوية فيينا، مسا أمس الإثنين، بعد أن أطلق مسلحون النار من رشاشاتهم في ستة مواقع مختلفة، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، بينما قُتل أحد
المهاجمين برصاص الشرطة، بينما أعلنت السلطات الرسمية فجر اليوم الثلاثاء، أن مستبهاً به واحداً على الأقل في الهجوم "الإرهابي" ما زال طليقاً.
وقال وزير الداخلية النمساوي، كارل نيهامر، في مؤتمر صحفي قصير، عُقد فجر اليوم: شهدنا هجوماً مساء أمس من "إرهابي" إسلامي واحد على الأقل، ووصف المهاجم بأنه من المتعاطفين مع تنظيم الدولة الإسلامية داعش".
وطمأن وزير الداخلية المواطنين قائلاً: "استدعينا عددا من وحدات القوات الخاصة وهي تبحث الآن عن "الإرهابيين" المشتبه بهم، فالأمر لا يقتصر على منطقة معينة في فيينا لأن الجناة يتنقلون".
وقال إن الجيش يحمي مواقع في العاصمة لكي تستطيع الشرطة التركيز على عمليات مكافحة الإرهاب، وأضاف أن المهاجمين "كانوا مسلحين جيدا بأسلحة آلية" وأنهم "استعدوا باحترافية"، بينما وصف مستشار النمسا العملية بالهجوم بالإرهابي الشنيع.
يُذكر أن هجوم فيينا، قد بدأ خارج المعبد اليهودي الرئيسي، مما أسفر عن مقتل شخصين، وإصابة 14 آخرين على الأقل، بينما قتلت الشرطة أحد المسلحين.