رام الله الإخباري:
في تصريح جديد له، هاجم الرئيس الفرنسي مجدداً الإسلام، على إثر زيارته لكنيسة نوتردام في مدينة نيس، وذلك بعد مقتل ثلاثة أشخاص إثر هجوم مسلح، معتبراً أن بلاده تعرض لـ "هجوم إرهابي إسلامي" وفق وصفه.
وقال ماكرون، خلال زيارته لمكان الحادثة، إن "الأمة بأكملها تقف مع مواطنينا الكاثوليك في وجه الهجوم الإسلاموي" واتخاذ مزيد من الإجراءات لحماية الكنائس والمدارس، مشيراً إلى أنه قرر نشر سبعة آلاف جندي من أجل توفير الحماية الأمنية للبلاد.
وأشار ماكرون، إلى أن مجلس الدفاع الوطني سينعقد غداً الجمعة، قائلاً: "إذا تعرضنا لهجوم فهذا بسبب قيمنا الخاصة بالحرية ورغبتنا في عدم الرضوخ للإرهاب".
وفي وقت سابق اليوم، أعلن رئيس الحكومة الفرنسية، جان كاستيكس، رفعَ درجة التأهب الأمني في المباني ووسائل النقل والأماكن العامة.
وندّد رئيس الحكومة بـ"بهجوم وحشي أحزن البلاد بأسرها"، معتبرا أنه "أصاب المسيحيين الكاثوليك في الصميم".
بدورها، أعلنت نيابة مكافحة الإرهاب الفرنسية، فتح تحقيق في"قتل" و"محاولة قتل".
وفُتِحَ تحقيق في "عملية قتل ومحاولة قتل مرتبطة بمنظمة إرهابية، وعصابة أشرار إرهابية إجرامية"، عُهِد فيه إلى الإدارة العامة للأمن الداخلي.
وتأتي حادثة نيس، بعد أيام من جريمة مشابهة، قُتِل على إثرها مدرس تاريخ فرنسي على خلفية إساءته إلى النبي محمد، وذلك في السابع عشر من الشهر الجاري.