رام الله الاخباري:
دعا أستاذ الدراسات الشرق أوسطية بالجامعات الإسرائيلية مردخاي كيدار، اليوم الثلاثاء، إلى إيجاد حل بديل عن إقامة دولة فلسطينية، مدعيا أن إقامة دولة فلسطينية سيؤدي لتفاقم الأوضاع في الضفة الغربية.
وطالب كيدار في مقال نشرته صحيفة "مكور ريشون" العبرية، فإقامة "إمارة محلية" على أساس قبائل فلسطينية، مدعيا أن الواقع الفلسطيني يعكس استنتاجا واضحا بأنه إذا قامت دولة، فإنها بحاجة إلى عدو خارجي لتوحيد الشعب الفلسطيني تحت حكمها.
وأوضح المستشرق الإسرائيلي أن النظام العشائري بين أهالي الضفة الغربية ما زال حيا وموجودا، وله حضور وتأثير، وأن شيوخ العشائر الفلسطينية يحظون بتقدير واحترام من الجمهور الفلسطيني أكثر من السلطة.
وأشار إلى أن الحل الإماراتي القائم على العشائر في مدن الضفة الغربية الفلسطينية هل الحل الوحيد للفلسطينيين.
ودعا كيدار إلى إقامة إمارة مستقلة في كل من المدن بالضفة الغربية، بعد الإمارة القوية التي تأسست عام 2007، في حين سوف تبقى إسرائيل في المناطق الريفية إلى الأبد.
وأشار إلى أن كل إمارة ستقوم في مناطق الضفة الغربية على أساس العشائر المحلية التي تعيش في المدينة، في حين سيكون شيوخ العشائر مصدر السلطة السيادية لجميع هذه الإمارات مع بعضها البعض.
وأضاف كيدار أن "الإمارات الفلسطينية المتحدة التي ستكون في مدن الضفة الغربية هي: جنين ونابلس وطولكرم وقلقيلية ورام الله وأريحا وغرب الخليل، بالإضافة إلى قطاع غزة، من خلال اتفاقيات ثنائية بينها وبين إسرائيل".
ولفت المستشرق الإسرائيلي إلى أنه في هذه الحالة، فإن اسرائيل ستمارس سيادتها في المناطق الريفية خارج الإمارات، وستمنح الجنسية الإسرائيلية للقرويين الفلسطينيين.