رام الله الاخباري:
تداولت منصات التواصل الاجتماعي اليوم الجمعة، العديد من الأخبار التي تفيد بإفراج السلطات السعودية عن عدد من المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين في المملكة، إلا أن عددا من الصفحات نفت هذه الأنباء جملة وتفصيلا.
ومن هذه الصفحات، كانت حملة "الحرية للخضري والمعتقلين الفلسطينيين في السعودية"، والذي نفى هذه الأخبار نهائيا، داعية وسائل الإعلام بالتأكد من المعلومات قبل نشرها.
وقامت السلطات السعودية في أبريل/نيسان من العام الماضي، باعتقال 62 فلسطينيا دون أن توجّه إليهم بداية أي تهمة، من بينهم ممثل حماس في السعودية محمد الخضري ونجله هاني.
ووجهت المحاكم السعودية في مارس/آذار 2020، إلى الخضري تهمة دعم "كيان إرهابي"، في إشارة للمقاومة الفلسطينية.
والخضري (81 عاما)، يعاني من مرض عضال، وهو طبيب متخصص في الأنف والأذن والحنجرة. وشارك في المقابلة التي جمعت بين العاهل الراحل عبد الله بن عبد العزيز، وزعيم حركة حماس آنذاك الشهيد أحمد ياسين، عام 1998.
وكانت منظمة العفو الدولية (أمنستي) قد ذكرت أن الخضري ونجله هاني محرومان من الاتصال بمحام، ويتعرضان لانتهاكات جسيمة في إطار حملة قمعية تشنها سلطات المملكة.
وأكدت المنظمة أن الرجلين يتعرضان لانتهاكات جسيمة لحقوقهما الإنسانية، بما في ذلك تعرضهما لـ "الاختفاء القسري والاعتقال التعسفي والاحتجاز بمعزل عن العالم الخارجي في الحبس الانفرادي"، داعية العاهل السعودي إلى ضمان الإفراج عن الخضري فورا.