رام الله الاخباري :
بعد اقرار العمل بالتوقيت الشتوي للعام الحالي 2020 ، بتأخير عقارب الساعة 60 دقيقة، اعتباراً من منتصف ليلة الجمعة السبت
يعتبر الكثيرون ان قرار تغيير التوقيت إلى الشتوي خلال فصل الشتاء ملائما ومريحًا لطبيعة الحياة لدى الفلسطينيين فهو يعود عليهم بمجموعة من الفوائد، نذكر منها:
أن استخدام التوقيت الشتوي يُوفر على المواطنين كُلفة استخدام الكهرباء بشكل كبير أثناء الصباح، حيثُ أن تغيير التوقيت ساعة سيكون على إثره شروق الشمس بتوقيت مُناسبا للفلسطينيين يُغنيهم عن استعمال الأضواء في المنزل صباحاً، بغاية الاستعداد للذهاب إلى المدارس أو العمل.
ويوفر التوقيت الشتوي على المواطنين كُلفة استخدام وسائل التدفئة، حيثُ تزداد درجات الحرارة بشكل كبير بعد شروق الشمس، مما يؤدي إلى تقليص وقت استخدام وسائل التدفئة.
وعدم استخدام التوقيت الشتوي يؤدي إلى جعل ذروة حركة السير فجراً وصباحاً، وهو الوقت الأمثل لتشكُل خطر الصقيع والانجماد والضباب خلال أيام الشتاء مما قد يرفع من مُعدل حوادث السير.
وتعمل فلسطين بنظامي التوقيت الصيفي والشتوي باختلاف ساعة واحدة بينهما، ويبدأ التوقيت الصيفي في بداية الربيع، عبر تقديم عقارب الساعة 60 دقيقة، ويتم الرجوع للتوقيت الشتوي في بداية موسم الخريف.
يشار إلى أن 87 دولة حول العالم تعتمد التوقيتين الشتوي والصيفي، وذلك بهدف إطالة النهار وتأخير الغروب.