رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
تواصل السلطات الفرنسية، حربها على المسلمين والوجود الإسلامي في فرنسا، وذلك عقب حادث باريس الذي قتل فيه مدرس فرنسي المجمعة الماضية، بعد نشره لصور مسيئة للرسول محمد "عليه السلام".
ونقلت وسائل الاعلام الفرنسية عن وزير الداخلية، جيرالد درمانان، تأكيده أنه منزعج من وجود أقسام خاصة بالمنتجات الغذائية الحلال بالمتاجر الفرنسية.
وأعرب الوزير درمانان، عن صدمته وانزعاجه لوجود أقسام المنتجات الغذائية الحلال بالمتاجر، داعيا إلى انهاء تواجد هذه الأقسام في المتاجر.
وزعم الوزير الفرنسي أن "المذهبية أو الطائفية تبدأ بهذا الشكل، والرأسمالية لها مسؤولية في هذا"، على حد تعبيره.
وفي المقابل، دافع الوزير عن نشر الرسوم التي تتضمن إساءة للرسول محمد، مدعيا أن وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دوراً هاماً في "الإرهاب والأصولية".على حد وصفه.
وجاءت تصريحات الوزير الفرنسي ضمن سلسلة تصريحات مناهضة لما هو إسلامي ببلاده، بعد حادث مقتل مدرس فرنسي على يد شاب قالت السلطات إنه شيشاني.
وجاء الحادث جاء على خلفية قيام المدرس بعرض رسوم كاريكاتيرية "مسيئة" للنبي محمد، على تلاميذه في مدرسة بإحدى ضواحي العاصمة باريس، وفي تصريحات أدلى بها عقب الحادث مباشرة، اعتبر الرئيس ماكرون عملية القتل "هجوماً إرهابياً إسلامياً".
عربي بوست
