رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
اتهم تقرير حقوقي، وزارة الصحة الإسرائيلية، بالفشل في تعاملها مع أزمة كوفيد 19 الذي يسببه فيروس كورونا المستجد، طيلة الـ100 يوم الأولى من انتشاره في العالم، وكسبت هذه الفترة للاستعداد للمواجهة فقط.
ونقلت صحيفة "معاريف" عن تقرير صادر عن جمعية أطباء لحقوق الإنسان، اتهامه للوزارة بعدم التعامل بمساواة بين الشرائح السكانية في الداخل المحتل، مثل المجتمع الفلسطيني بالداخل، والمجتمع الحريدي والمسنون وذوي الاحتياجات الخاصة.
وأرجع التقرير فشل وزارة الصحة الإسرائيلية، إلى سياسة اقتصادية متبعة منذ سنوات طويلة، تتمثل في نقص الاستثمار في مجال الصحة في إسرائيل.
وأوضح التقرير أن هناك نقص واضح في المعدات الطبية، والقوى العاملة في المجال الصحي والأسرة في المستشفيات، داعيا إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بهذا الخصوص.
وبحسب مدير الأبحاث في الجمعية، "يوتام روزنير"، فإن أزمة كورونا كشفت تآكل الميزانيات الاجتماعية، واتباع سياسة عديمة المسؤولية.
وعاد نحو نصف مليون طفل إلى روضات وحضانات الأطفال، أمس الأحد، بموجب قرار اتخذته الحكومة الإسرائيلية، يوم الخميس الماضي.
ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم، فإن معطيات طاقم الروضات الخاصة تفيد بأن ثلاثة آلاف معلمة ومساعداتهن فقط أجرين فحوصات كهذه من بين عشرات آلاف المعلمات اللاتي عدن إلى العمل. وطالبت لجنة أولياء أمور الأولاد القطرية بإلزام جميع معلمات الروضات بالخضوع لفحص كورونا.
عرب 48