رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
يواصل الجيش الإسرائيلي، اتخاذ العديد من الإجراءات الأمنية المشددة على حدود قطاع غزة، خوفا من وقوع عمليات قنص لجنوده أو مستوطنيه على الحدود، في ظل حالة التوتر القائمة مع القطاع مؤخرا.
ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن جيش الاحتلال، منع المزارعين الإسرائيليين من الدخول إلى المناطق المحاذية للحدود مع القطاع.
وأوضحت الصحيفة أنه تم اصدار أوامر للمستوطنين والمزارعين الإسرائيليين بعدم الاقتراب من المناطق الحدودية مع القطاع، خشية وقوع أي عميلة قنص.بحسب ترجمة صحيفة القدس.
وشهدت الأوضاع الأمنية على الشريط الحدودي مع قطاع غزة، قبل شهرين حالة من التوتر الشديد، جراء استمرار إطلاق البالونات الحارقة، والقذائف الصاروخية، تجاه مستوطنات الغلاف.
وقبل عامين، بدأت الجهات الأمنية الإسرائيلية في زراعة العديد من أشجار أوكالبتوس، ضمن عملية التشجير الأمني، ويهدف هذا الجدار إلى حماية الجنود والآليات العسكرية المنتشرة قُرب غزة، وكذلك لمنع استهداف القطار العابر بالقرب من الحدود مع القطاع، الذي لا يزال مكشوفاً بالنسبة إلى فصائل غزة، بالإضافة إلى إخفاء وحماية شارع "الطريق السريع 34" في إسرائيل.
وسبق أن شيّدت إسرائيل حول قطاع غزة ثلاثة جدران مختلفة، لحماية حدودها وجنودها، من هجمات فلسطينية، فأقامت الجدار الأول بعد انسحابها من القطاع عام 2005، ويمتد على طول الشريط الحدودي، وهو على شكل سياج شائك ممغنط بالكهرباء.
أما الجدار الثاني فهو عبارة عن جدار عازل إسمنتي، ويمتد على طول الشريط الحدودي مع غزة، لكنه يقع داخل الأراضي المحتلة، وتبلغ تكلفته نحو 11 مليون دولار أميركي، ويعمل على تدمير الأنفاق.
والجدار الثالث، عبارة عن سلسلة كثبان رملية في مناطق متفرقة قريبة منتشرة في المناطق الجنوبية لقطاع غزة، وهدفه منع كشف مواقع التدريب الإسرائيلية القريبة من محافظة خانيونس جنوبي غزة.
القدس