رام الله الاخباري:

أكدت حركة حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ضرورة استمرار المقاومة من اجل صد الاحتلال عن الاستمرار في جرائمه.

وقالت الجبهة في إنه "في ذكرى الرد على اغتيال الأمين العام للجبهة الشعبية، نقول طوبى لمن خطط ونفذ واتخذ القرار وتحمل تبعاته الأمين العام للجبهة الشعبية الأسير أحمد سعدات".

وأضافت على لسام عضو اللجنة المركزية ماهر مزهر، أن "أبطال تنفيذ عملية 17 أكتوبر يجب أن تعلق على صدورهم الأوسمة والنياشين كونهم اختاروا استهداف أكبر مؤسسة أمنية، وعملية 17 أكتوبر جاءت رسالة مفادها أن شعبنا الفلسطيني متجذر في هذه الأرض ولن يقبل أن تسفك دماء قادته".

وتابع: أن "عملية 17 أكتوبر تأتي لتعيد الاعتبار مرة أخرى وتؤكد أن العدو لا يفهم سوى لغتي القوة والبارود".

وقال: "نحن بحاجة إلى مجد جديد نستطيع من خلاله أن نخوض معركة النضال من خلال ضرب العدو في كافة أماكن تواجده عبر العمليات المسلحة التي تعيد الثقة لشعبنا الفلسطيني".

وأكد مواصلة النضال والكفاح بمشاركة كافة الأجنحة العسكرية للمقاومة ضد الاحتلال لعودة الأسرى إلى أهاليهم، والتمسك بجذوة النضال وتدفيع الاحتلال ثمنا باهظا على جرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

من جانبه، قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، "قبل تسعة عشر عامًا كان شعبنا ومقاومته أمام واحدة من محطات العمل الفدائي النوعي حينما نفذ الرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القصاص العادل بقتل الوزير الإسرائيلي رحبعام زئيفي".

وأضاف: أن "الرفاق نفذوا هذه العملية ضمن معادلة الرأس بالرأس التي أعلن عنها الأمين العام للجبهة الشعبية الرفيق أحمد سعدات ثأرًا لدماء الرفيق أبو علي مصطفى".

وأشار إلى أن عملية قتل الوزير زئيفي أوصلت رسالتها، بأن المقاومة الفلسطينية قادرة في كل مرة على إرباك حسابات الاحتلال وبعثرة أوراقه وتدفيعه ثمن جرائمه.