رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

شددت وزارة الدفاع الأمريكية على ضرورة التخلص من الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية التي تمتلكها كوريا الشمالية.

وقال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، خلال استقباله نظيره الكوري الجنوبي: إن "البلدين ستظلان حليفتين عسكريتين، وأنهما ملتزمتان بالتخلص من السلاح النووي وترسانة الصواريخ الباليستية التي تمتلكها كوريا الشمالية".

وشدد إسبر على أن الولايات المتحدة ملتزمة بأمن كوريا الجنوبية، فيما تبادل الجانبان إمكانية تعزيز القدرات الدفاعية.

وكشف خبراء كوريين جنوبيين قدرات صاروخ كوريا الشمالية الجديد الذي يعمل وفق تقنية (PBV) وهي تقنية تهدف لتطوير الأنظمة متعددة الرؤوس الحربية.

وكان الصاروخ الجديد قد استخدم في العرض العسكري الأخير الذي جرى احتفالاً بمرور 75 عاماً على إنشاء حزب العمال الحاكم، حيث أكد الخبراء الكوريون قدرة الصاروخ الجديد على ضرب واشنطن ونيويورك في آن واحد.

ويشكل الصاروخ الكوري الجديد تهديداً واضحاً للولايات المتحدة الأمريكية التي تشهد منذ عقود علاقات دبلوماسية وسياسية متوترة مع كوريا الشمالية، على الرغم من

محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستئناف المحادثات حول نزع السلاح النووي في كوريا والذي قام كأول رئيس أمريكي بزيارة سريعة لكيم جونغ أون منتصف العام الماضي.

وتشير التقديرات إلى زيادة مدى طيران الصاروخ الجديد مقارنة بصاروخ هواسونغ-15، الذي يصل مداه 12.873 كيلومتر، حيث ظهر خلال مقاطع مصورة للصاروخين

وحول قدرة الصاروخ الجديد، أوضح تشانغ يونغ-كيون، الأستاذ في جامعة كوريا الجنوبية لدراسات الفضاء أن صاروخ هواسونغ-15 يعتمد على 9 محاور مرتبة بمسافات تفصل بينها، فيما يرتكز الصاروخ الجديد على 11 محوراً مرتبة بالقرب من بعضها.

وأشار تشانغ إلى أن الاختبارات الخاصة بتطوير قدرات الصاروخ الجديد تشمل في المرحلة الثانية على محركات جديدة جرى اختبارها مرتين أواخر العام الماضي.

 

سبوتنيك