رام الله الاخباري:
صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، بأن "السلام مع دول العالم العربي قد يسهم في التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين"، وذلك خلال جلسة الكنيست الإسرائيلي ناقشت اتفاق التطبيع بين إسرائيل والإمارات.
في ذات السياق، علّق ترامب على اتفاق السلام مع الإمارات بقوله: "إن هذا الاتفاق هو أول اتفاق سلام مع إسرائيل ودول عربية بعد أكثر من ربع قرن."
ولفت ترامب إلى أن الكثير من الدول سوف تتبع هذا الاتفاق، وقال: "هذا الاتفاق يكسر قيود الماضي، إنه فجر يوم جديد في الشرق الأوسط يجعلنا نأخذ خطوة جديدة نحو منطقة يعيش فيها الناس بأمن وسلام."
وكانت دراسة إسرائيلية أجراها معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، أكدت أن على إسرائيل ضم الفلسطينيين في النظام الاقتصادي الجديد في أعقاب التطبيع مع الإمارات والبحرين.
وقالت الدراسة إن "اتفاقيات التطبيع قد تشكل بوابة لتوسيع علاقات إسرائيل الاقتصادية بآسيا، ومن شأنها دمج الفلسطينيين في استثمارات المشاريع الاقتصادية، كي تحسن
الإمارات صورتها ومكاسبها السياسية، حيث ينظر إليها الفلسطينيون كمن تخلى عنهم، وتشمل المشاريع إنشاء مناطق تجارية، والاستثمار بتحلية المياه ومنشآت الطاقة، وإنشاء جزر اصطناعية قبالة غزة."
وأشارت الدراسة إلى أن الفلسطينيين داخل إسرائيل يتحدون لغة الخليج العربي، وهذا ما يمنحهم ميزة إضافية تتطلب من إسرائيل دمجهم بتطوير العلاقات مع الإمارات من خلال إشراكهم في الوفود الاقتصادية إلى الخليج ، ناهيك عن الاستثمارات المباشرة من الخليج للمناطق الصناعية في المدن العربية.