"هآرتس" تلمح إلى إمكانية تسمم ترامب على يد الأطباء

1-1380978

رام الله الاخباري:

تساءلت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الثلاثاء، عن سبب الحيوية والنشاط "غير العادية" التي يتمتع بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقب عودته من المستشفى التي نقل إليها بعد اصابته بفيروس كورونا.

وألمحت الصحيفة العبرية إلى إمكانية اعطاء طبيب ترامب له مواد منشطة، في قضية مشابه لقصة الرئيس الأمريكي الأسبق جون كنيدي.

وأشارت إلى أن ترامب ظهر الأسبوع الماضي في مقطع فيديو قصير تم التقاطه في حديقة خارج المكتب البيضاوي، مخاطبا الشعب، وقال إنه يشعر بالارتياح ويقدر أن اصابته بالكورونا كانت نعمة من الله.

ووفقا لطبيب ترامب، الدكتور شون كونلي، فإن الرئيس الأمريكي مؤهل تماما، دون معرفة حالته تماما، دون أن يفصح عن العلاج الذي تلقاه ترامب مؤخرا.

ولفتت الصحيفة إلى أنه في حال أعطى كونلي لترامب مواد "منشطة"، فلن يكون الطبيب الأول الذي يخدر رئيسا أمريكيا في فترة ولايته، رابطة ما يحدث لترامب مع طبيبه بالذي حدث للرئيس جون كنيدي الذي كان يعاني امراض صحية على الرغم من صورته كقائد شاب ورياضي.

وذكرت أن الرئيس كنيدي كان يعاني من مشاكل صحية طوال حياته وكطفل ​​كان يقضي معظم أيامه في السرير مع ارتفاع أو انخفاض في درجة الحرارة.

وأوضحت أن الرئيس كنيدي في عام 1947، كان يعاني من مرض أديسون- قصور الغدة الدرقية- وخلال فترة وجوده في البيت الأبيض، عانى كينيدي من الكثير من المشاكل المزمنة، ارتفاع في درجة الحرارة، وآلام في البطن، وقصور الغدة الدرقية، ومشاكل في البروستاتا.

ولفتت "هآرتس" إلى أن كينيدي التقى بالدكتور ماكس جاكوبسون المشهور بالحقن المعجزة، وأعطاه بعض المضادات للألم والتوتر لكن ما احتوته الحقنة غير معروف.

وفقا للصحيفة العبرية، فإن الطبيب كنيدي كان يتلقى مزيج من الفيتامينات والستيرويدات والمكون السري الأمفيتامينات.