كيف يحاول الجيش الاسرائيلي " اعتقال الضفادع البشريه " في بحر غزه
الأربعاء 01 ابريل 2015 03:30 م بتوقيت القدس المحتلة
موقع مدينه رام الله الاخباري :
ذكرت مصادر صحفية عبرية أن الجهات الأمنية الإسرائيلية تكثف في الآونة الأخيرة من تدريباتها لتطوير قدراتها التكنولوجية لصد أي هجمات مقبلة قد تنفذها وحدات “الضفادع البشرية” التابعة لكتاب القسام الذراع العسكري لحركة حماس كما حدث في العدوان الإسرائيلي الأخيرة على قطاع غزة الصيف الماضي.
وبينت تلك المصادر في حديث للإذاعة العامة العبرية أن هذه المحاولات من قبل جيش الاحتلال وأجهزته الأمنية تأتي في ظل ما كشفته مصادر أمنية حول قيام جيش الاحتلال خلال الأسابيع الأخيرة على تحديث وتطوير منظومة خاصة برصد الغطاسين تحت الماء.
ونقلت الإذاعة العبرية، عن مصادر أمنية “إسرائيلية” قولها إن “الإنجازات التي حققتها هذه المنظومة خلال الحرب الأخيرة على غزة الصيف الماضي خاصة خلال قيام غطاسين من حماس بالتسلل في منطقة زيكيم، جعلت قيادة الجيش تدرك وجوب بذل المزيد من الاعتمادات في تطوير القدرات التكنولوجية للمنظومة ونصب المزيد منها على الحدود بين إسرائيل والقطاع”.
وزعمت المصادر أن المنظومة الجديدة “ستكون قادرة على المقارنة بين المعطيات، وتشكيل صورة متكاملة عن المعلومات الواردة من أجهزة الرصد المختلفة فوق سطح البحر وتحته”.
كما أنها ستكون “قادرة على تشخيص التحركات والأجسام، ثم تقوم بنقل هذه المعطيات فور التقاطها إلى مركز القيادة”، كما تقول.
وأوضحت المصادر أن تطوير وتحديث المنظومة يشكل نقلة نوعية في قدرة جيش الاحتلال على حماية الحدود من توغل الغطاسين تحت الماء.
وتأتي هذه التصريحات لتعزز من المعلومات التي كشفتها كتائب القسام خلال العدوان الأخير من قيام وحدة خاصة بالضفادع البشرية باقتحام موقع زكيم العسكري، وهو ما حاول الاحتلال نفيه في بداية الأمر، إلا أن التسجيل المصور لكتائب القسام لعملية الاقتحام كذبت رواية الاحتلال.تكثف الجهات الأمنية الصهيونية من تدريباتها وتطوير قدراتها التكنولوجية لصد أي هجمات مقبلة قد تنفذها وحدات “الضفادع البشرية” التابعة لكتاب القسام كما حدث في الحرب الأخيرة صيف 2014.
وتبرز هذه المحاولات الصهيونية، في ظل ما كشفته مصادر أمنية حول قيام جيش الاحتلال خلال الأسابيع الأخيرة على تحديث وتطوير منظومة خاصة برصد الغطاسين تحت الماء.