رام الله الاخباري:
في تمرد على قرارات حكومة الاحتلال الإسرائيلية، واستباقا لجلسة "كابينيت كورونا" لبحث الانتهاء التدريجي من الإغلاق الشامل في "إسرائيل" أعلن عدد من أصحاب المصالح التجارية والشركات فتح أبواب محالهم ابتداء من اليوم الأحد.
وبحسب ما ذكرت وسائل إعلام عبرية، فإن عدداً من المصالح التجارية فتحت أبوابها اليوم خلافاً لتعليمات الحكومة، كما أعلنت رابطة شبكات التسويق والألبسة والمطاعم في إسرائيل، التي تضم 400 شبكة تجارية، أنها تعتزم فتح حوانيتها ابتداء من الأحد المقبل بغض النظر عن قرارات الحكومة في ملف الإغلاق.
وأشارت إلى أن وزارة الصحة لا تدرك ما بات العالم كله يدركه، ونحن متأكدون من أن كابيني كورونا والحكومة لن يسمحوا بذلك وسيشملون فتح الحوانيت منذ المرحلة الأولى للخروج من الإغلاق.
وأشار أصحاب المحال التجارية إلى أن هذه فرصتهم الوحيدة من أجل كسب قوتهم، وأنه لا يمكنهم الاستمرار في قرارات الحكومة المتعلقة بالإغلاق.
وأكدوا أنهم لا يمكنهم الصمود في إطار الخطة المتطرفة لوزارة الصحة التي تجاهلت الوسط التجاري، فيما بدا أنه تمرد على قرارات نتنياهو الذي يسعى لتمديد الإغلاق لمنع المظاهرات ضده.
ويتزايد الغضب من نتنياهو بشكل كبير، فيما كشف استطلاع إسرائيلي جديد، استمرار انهيار قوة حزب الليكود الذي يقوده رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بعد تصاعد الاتهامات ضده بالفشل في إدارة ملفات كبيرة في "إسرائيل"، بخاصة أزمة ملف فيروس كورونا.
وبحسب استطلاع للرأي أجرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، فإن حزب الليكود سيحصل على 27 مقعدا، من أصل ـ36 مقعدا في الكنيست تمثله حاليا، في حين ازدادت حصة تحالف أحزاب اليمين المتطرف "يمينا" برئاسة عضو الكنيست نفتالي بينيت، بحصوله على 22 مقعدا.