رام الله الاخباري:
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، تفاصيل مفاوضات غير مباشرة للتهدئة بين قطاع غزة والاحتلال الإسرائيلي، في أعقاب تحذيرات من انتهاء حالة الهدوء في غزة.
وبحسب ما ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، فإن حماس تطالب بتجديد المشاريع المدنية في قطاع غزة مع التركيز على الماء والكهرباء، فيما تربط إسرائيل إحراز تقدم في هذه الملفات بملف الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
ولم تستبعد القناة نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، إمكانية عودة البالونات الحارقة بعد فترة قصيرة والتظاهرات قرب السياج الحدودي، بسبب حالة الضغط التي تعيشها حماس بسبب تفاقم تردي الأوضاع الاقتصادي في غزة.
وقالت القناة الـ12 العبرية، إن "جهوداً تبذل لإدخال 100 مليون دولار الى غزة لصالح 6 أشهر من الهدوء".
وأضافت: أن "الجيش يستعد لاحتمال حدوث تصعيد مع غزة في غضون أسابيع قليلة أو حتى تدهور سريع وقريب في حال فشل محاولة الهدوء".
وقالت القناة ذاتها أمس: إن "الهدوء النسبي في غزة قد ينتهي قريبًا وبوادر التصعيد بدأت تلوح في الأفق، وتستعد مؤسسة الدفاع للوضع الذي سنكون فيه خلال أسابيع قليلة في جولة أخرى من التصعيد إذا توتر الوضع في قطاع غزة".
وأضافت: "تقوم إسرائيل من وراء الكواليس وبهدوء بجهود لمنع مواجهة أخرى مع حماس في القطاع، حيث يجري رئيس الموساد ومنسق عمليات الحكومة في المناطق اتصالات ومحادثات مع كبار المسؤولين في قطر؛ للاستمرار في ضخ الأموال القطرية إلى القطاع في الأشهر المقبلة".
وأعلن السفير القطري رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة محمد العمادي، صرف أموال المساعدات القطرية المقدمة للأسر الفقيرة في قطاع غزة، والتي تشمل 100 ألف أسرة مستورة ومتعففة في قطاع غزة ستستفيد من المساعدة النقدية، بواقع 100 $ لكل عائلة.
وشهد قطاع غزة إطلاق صاروخ صوب المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع، ما دفع المسؤولين في دولة الاحتلال من التحذير من عودة التصعيد في غزة.