201 هيئة حقوقية ومجتمعية عربية تطالب لجنة جائزة نوبل للسلام بعدم قبول ترشيح ترمب

1046246084_0_91_2968_1697_1000x541_80_0_0_eec164e4ec12380e2df8783a01dc4581

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

وقعت 201 هيئة حقوقية ومجتمعية من 14 دولة عربية، مذكرة تطالب لجنة جائزة نوبل للسلام بعدم قبول ترشيح الرئيس الاميركي دونالد ترمب للجائزة.

وجاءت المذكرة بمبادرة من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ومركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان(فلسطين)، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، واللجنة العربية لحقوق الانسان (باريس)، ومركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب(لبنان)، والرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان ومركز عمان لدراسات حقوق الإنسان، ومعهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، تم إعداد المذكرة التالية باسم منظمات المجتمع المدني العربية.

وأعربت منظمات المجتمع المدني الموقعة على البيان، عن قلقها من إمكانية منح الرئيس ترمب جائزة نوبل للسلام.

واوصت هذه المنظمات بعدم قبول ترشيح ترمب للاسباب التالية:

- إن استخدام ما سمي اتفاق السلام الاسرائيلي، الإماراتي البحريني الأمريكي كموجب لهذه الجائزة هو استخدام مضلل، فقد تم تحت الضغط الأميركي ولأسباب انتخابية تخص كلا من ترمب ونتنياهو، وهو اتفاق يغيب قواعد القانون الدولي، ويكرس الاستعمار الاستيطاني الاسرائيلي، ويشرعن منظومة الأبرتهايد التي يبنيها الاحتلال الإسرائيلي.

- إتخاذ قراره بإنسحاب أمريكا من اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ (يناير/2017). 

- الإنسحاب من اتفاقية باريس للمناخ (حزيران 2017).

- الإنسحاب من اليونسكو (نوفمبر 2017).

- الإنسحاب من اتفاقية الصداقة الأمريكية الايرانية والموقعة أيام حكم الشاه (أيار 2018).

- الإنسحاب من معاهدة خدمة البريد العالمي الموقعة عام 1874م والتي انضم لها 192 دولة (أيار 2018).

- الإنسحاب من الاتفاق النووي مع إيران (أيار 2018).

- الإنسحاب من مجلس حقوق الإنسان (حزيران 2018).

- الإنسحاب من البروتوكول الاختياري بشأن حل النزاعات الملحق بمعاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية (اكتوبر 2018).

- الإنسحاب من اتفاقية الأمم المتحدة للأسلحة (تضم 101 دولة) التي تحظر توريد الأسلحة لمجرمي الحروب (نيسان 2019).

- الإنسحاب من الاتفاق النووي مع روسيا (الموقع عام 1987) حول نشر الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى (آب 2019).

- اصدار قرار تنفيذي يحظر دخول الزوار من سبع دول إسلامية، وهي سوريا وإيران والعراق وليبيا والصومال والسودان واليمن (17/1/2017).

- تجميد تقديم أموال لوكالة الأونروا (يناير 2018).

- إيقاف دفع أمريكا لالتزاماتها لمنظمة الصحة العالمية (نيسان 2020).

- الإنسحاب من منظمة الصحة العالمية (تموز /يوليو2020).

- معاقبة المحكمة الجنائية الدولية لقرارها فتح تحقيق في الجرائم التي ارتكبت في أفغانستان وفلسطين (حزيران 2020).

- إعتراف إدارته بأن القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لإسرائيل (6/12/2017)، مخالفا بذلك قرار الأمم المتحدة بتدويل القدس (الصادر بتاريخ 29/11/1947)، مما دفع بمجلس الأمن لاتخاذ قرار يرفض فيه إعلان ترمب (18/12/2017).

- عدم تنفيذ وعده بسحب القوات الأمريكية التي تحتل أجزاء من الأراضي السورية منذ عام 2015 (نيسان 2018).

- إعلانه مرسوما بالاعتراف بضم اسرائيل للجولان المحتل عام 1967، في مخالفة لقراري مجلس الأمن رقم 242 الصادر في 22/11/1967، و497 الصادر بتاريخ 17/12/1981 (25/3/2019)، 

- ممارسة ابتزاز وقرصنة مالية بمطالبته العلنية للعديد من الدول الصديقة لأمريكا بدفع مليارات الدولارات مقابل الحماية لمن هم في السلطة (مطالباته مرارا وتكرارا للسعودية كنموذج) (اكتوبر2018، أيار 2019، الخ)، 

- مواصلة سياسة فرض عقوبات اقتصادية على دول وشركات وأفراد من مختلف دول العالم. 

- إطلاقه 3 مرات في ساعة واحدة وصفا عنصريا على كوفيد 19 بأنه "الفايروس الصيني" (17 آذار 2020).

- إظهار عنصريته حيال مقتل جورج فلويد برفض إدانة عنف الشرطة المتفشي ضد المواطنين السود في أميركا (منذ 25 مايو/أيار 2020 وحتى الآن). وقد وصف مجلس النواب الأمريكي تعليقات ترامب على التويتر بـأنها "عنصرية" وأنها "شرّعت وزادت الخوف والكراهية تجاه الأمريكيين الجدد والأشخاص الملوّنين". 

- استخدام الأزمات الإنسانية في السودان لجره نحو الاعتراف بإسرائيل وصفقة القرن التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، وضع ذلك كشرط لإزالته عن قوائم الإرهاب، ما يؤكد استخدام مكافحة الإرهاب أداة لإخضاع الدول والشعوب وتحرير قرارات غير منسجمة مع مبادئ القانون الدولي. 

وادانت المنظمات الموقعة مواقف الرئيس ترمب الموغلة في العنصرية والداعية للكراهية على أساس العنصر والدين، والمغذية لنزعة الحروب والاستيلاء على مقدرات الشعوب، وعدم احترام القانون الدولي ومنح ما لا يملك لمن لا يستحق، وتغليب مصلحة دوائر رأس المال المتوحش على حساب حقوق الناس في بيئة نظيفة وتنمية مستدامة.

وفا