رام الله الاخباري:
فجرت وسائل إعلام روسية، مفاجأة مدوية حول الجريمة التي هزت سوريا والمتعلقة بإقدام رجل على إطلاق النار على بناته الثلاثة ثم الانتحار.
وبحسب ما ذكرت قناة "روسيا اليوم" نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة، فإن الرجل قد يكون قتيلاً في هذه الحادثة، وإن آخرين هم من نفذوا جريمة طرطوس، حيث وجد في جسده أربع رصاصات واحدة منها في ظهره.
وأشارت المصادر إلى ان المنشور الذي تم نشره على صفحة والد الفتيات الثلاثة، فإنه يمكن ان يكون قد نشره أحد القتلة بعد الاستيلاء على هاتفه المحمول، فيما اختفت الصفحة بشكل سريع من على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأقدم مدرس رياضيات على ارتكاب جريمة مروعة، راح ضحيتها بناته الثلاثة وأصيبت زوجته بجراح، فيما أقدم بعدها على الانتحار، بعد كتابته لمنشور على فيسبوك يروي تفاصيل وأسباب الجريمة.
وفي التفاصيل، تفاجئ أصدقاء مطاع سلام على موقع "فيسبوك"، بمنشور على صفحته قال فيه: "عندما تقرؤون هذا المنشور أكون قد انتحرت وقتلت بناتي"، مشيراً على أن قام بذلك بعد تهديدات من أشخاص ذكر أسمائهم بحرقه هو وبناته حال تأخره عن إنجاز أحد الأعمال التي أعطوه مهلة لتنفيذه.
وبعد أن كتب تفاصيل التهديدات والأسماء التي شاركت بالضغط عليه، وأشار إلى أن جهازه المحمول يحتوي على تسجيلات صوتية وأدلة تكشف كل شيء، قام بإطلاق النار على بناته وزوجته ثم أطلق النار على نفسه وانتحر.
وحسب وسائل إعلام سورية، فإن البنات الثلاثة فارقن الحياة، فيما أصيبت الزوجة وتم إسعافها إلى المشفى، فيما قال مدير مستشفى الباسل في طرطوس الدكتور إسكندر عمار، إن الأم أصيبت بطلق ناري في ساقها وتخضع لعمل جراحي، مؤكداً أنه لا خطر على حياتها.
هذا وتفاعل الآلاف حزنا مع المنشور الذي كتبه غدير سلام على صفحته يوم أمس وشاركه أكثر من 600 شخص قبل أن تتم إزالته من الصفحة صباح اليوم الإثنين، فيما لم تعرف بعد تداعيات الحادثة وما أقدمت عليه السلطات
من جانبها قالت وزارة الداخلية السورية: "وردت أخبار إلى فرع الأمن الجنائي بطرطوس حول وقوع إطلاق نار في حي الجمعية بالمشروع السادس، على الفور توجهت دوريات الفرع للمكان حيث شوهد امرأة على باب المنزل مصابة بطلق ناري بساقها اليسرى وتبين أنها تدعى (كفاح محمد علي) وهي زوجة صاحب المنزل المدعو مطاع سلامة بن حافظ 1966م مواليد حماة، وبينت أن زوجها قام بإطلاق النار من بندقية حربية عليها وعلى بناتها الثلاث (شيماء عمرها 22 عاماً طالبة جامعة، خزامة 20 عاماً طالبة معهد صناعي، شادن 17 عاماً طالبة بالصف الثانوي) ومن ثم أطلق النار على نفسه".