رام الله الاخباري:
أعلن البرلمان في أذربيجان، اليوم الأحد، حالة الحرب في عدد من المدن والمناطق، بعد شن الجيش الأرميني هجمات ضد أهداف عسكرية تابعة لأذربيجان.
ووفق ما ذكرت وسائل إعلام دولية، فإن السلطات ستقيد بشكل جزئي ومؤقت الحقوق والحريات الدستورية وحقوق الملكية للمواطنين والأجانب في البلاد، كما يتوقع إعلان حظر التجوال خلال ساعات.
وقال متحدث باسم رئيس جمهورية ناغورني قرة باغ، إن "المناطق المدنية في قرة باغ، بما في ذلك العاصمة ستيباناكيرت، قد تعرضت لنيران المدفعية، ودعا السكان للنزول إلى الملاجىء".
فيما قالت وزارة الدفاع في أرمينيا إن أذربيجان فقدت ثلاث دبابات، فيما أعلن جيش أذربيجان تدمير 12 منظومة مضادة للطائرات تابعة لسلاح الجو الأرمني.
و دعا المجلس الأوروبي، لمفاوضات غير مشروطة بين أرمينيا وأذربيجان عقب عودة التوتر بين الجانبين واستئناف الأعمال العدائية بينهما.
وقال رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، إن "التقارير عن الأعمال العدائية من منطقة نزاع ناغورنو كاراباخ تثير القلق البالغ، وإنه يجب أن يتوقف العمل العسكري، على وجه السرعة، لمنع المزيد من التصعيد".
ودعا إلى العودة الفورية للمفاوضات، دون شروط مسبقة، بعد ساعات من إعلان وزارة الدفاع في أذربيجان، إن القوات المسلحة الأرمينية أطلقت النار على المناطق السكنية الواقعة على خط التماس في قرة باغ.
و هاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، دولة أرمينيا بعد تجدد المواجهات العسكرية مع أذربيجان، متهماً إياها بتهديد الاستقرار في المنطقة.
وقال أردوغان في تصريحات له عبر حسابه على "تويتر": "مرة أخرى أظهرت أرمينيا، التي شنت هجوما جديدا على أذربيجان، أنها تمثل أكبر تهديد للسلام والاستقرار في المنطقة".
وأضاف: "يدعم اليوم الشعب التركي، مثلما كان ذلك دائما، أخوته الأذربيجانيين، وأن المجتمع الدولي، الذي فشل في الاستفزاز من قبل أرمينيا"، مشدداً على أن تركيا ستواصل تعزيز تضامنها مع الأذربيجانيين.