رام الله الاخباري :
كشف بسام الصالحي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، تفاصيل محاولات أمريكية لدفع السودان، نحو قبول توطين لاجئين فلسطينيين على أرضه.
وقال القيادي الفلسطيني لوكالة الاناضول : "إن مصادر خاصة "لم يكشفها " أطلعته على أن حوارات التطبيع مع السودان، التي تعكف عليها واشنطن و"إسرائيل"، تتضمن استعداد السودان لتوطين اللاجئين على أرضه، في إطار مخطط صفقة القرن المزعومة".
ووصف الصالحي ذلك، بأنه "جزء من المؤامرة ضد القضية الفلسطينية، وأن الأمر لن يتوقف على تطبيع العلاقات فقط"، داعياً السودان إلى رفض الانجرار خلف المخططات الأمريكية الإسرائيلية، حفاظاً على مصالحه أولاً ومستقبله.
والأربعاء، قال رئيس مجلس السيادة السوداني الانتقالي، عبد الفتاح البرهان: إن مباحثاته قبل أيام مع المسؤولين الأمريكيين في الإمارات، تناولت عدة قضايا، بينها "السلام العربي" مع إسرائيل، وذلك بعد وقت قصير من حديث إعلام إسرائيلي عن أنها تطرقت إلى التطبيع.
والخميس، نفى وزير الخارجية السوداني، عمر إسماعيل قمر الدين، صحة "مزاعم" حول اعتزام بلاده التطبيع مع إسرائيل.
وقال الوزير قمر الدين، في تصريحات صحيفة: "ننظر إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل كباقي القضايا، الجميع يقول السودان هي التالية، ولكن أنا لا أرى ذلك، وهذه القضية لا تناقش على أي مستوى في الحكومة".