رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أعلن مدير الدفاع المدني في محافظة الخليل، العقيد يزن أبو عمر، اليوم الأحد، عن تفاصيل جديدة بشأن فاجعة دير العسل بدورا، التي توفي فيها 6 مواطنين من عائلة شوامرة بالأمس.
ونقلت "إذاعة صوت فلسطين" عن أبو عمر، تأكيده أن عدد من الشبان شرعوا بأعمال إنشاء حفرة امتصاصية قريبة من حفرة امتصاصية أخرى.
وأضاف أبو عمر: "عند الوصول إلى عمق خمسة أو ستة أمتار، انهارت الحفرة بسبب التصدعات التي أحدثتها قرب الحفرتين من بعضهما البعض، وكل شخص حاول الدخول للحفرة لم يستطع الخروج منها".
وأوضح أن الإشارة الأولى التي وصلت إلى الدفاع المدني هي أن هناك ثلاثة أطفال سقطوا في حفرة امتصاصية، غير أن عدد الأشخاص كان كبيرا.
ووصف مدير الدفاع المدني ما حدث في دير العسل بـ"الفاجعة"، مبينا أن الطواقم الفنية اضطرت للنزول في الحفرة الامتصاصية الضيقة بدون اجهزت تنفس وأي أقنعة، مما تسبب في تسرب الغازات السامة إلى أجسامهم واصابتهم بأمراض صدرية.
من جانبه، قال رئيس مجلس دير العسل الفوقا، ماهر الشوامرة، أن فاجعة دورا، بدأت حين كان يعمل شاب من المتوفين لإنشاء حفرة امتصاصية، وخلال الحفر تسربت مياه عادمة من حفرة أخرى قرب مكان العمل، مما أدى لمحاصرته داخلها وشعر بالاختناق.
وأضاف الشوامرة: "فتدخل أقاربه لإنقاذه، ونزلوا إلى الداخل فعلقوا جميعاً، قبل أن يتم انتشالهم".
وأعلنت الشرطة الفلسطينية، بالأمس، عن وفاة ستة مواطنين جراء سقوطهم في حفرة امتصاصية في قرية العسل جنوب الخليل.
وقال المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية: إن "ستة مواطنين لقوا مصرعهم في قرية دير العسل جنوب لخليل، بسبب سقوطهم بحفرة امتصاصية".
وقال الدفاع المدني في وقت سابق: إن "طواقمه وبالتعاون مع الاهالي أخلت ستة اشخاص كانوا بحالة صحية حرجة جدا من حفرة امتصاصية في قرية دير العسل غرب دورا جنوب الخليل"، مشيرا إلى أنه تم الاعلان عن وفاتهم بعد ذلك.
وأشار الدفاع المدني في وقت سابق إلى أنه تلقى إشارة استغاثة تفيد بسقوط عدد من المواطنين يقدر عددهم بأربعة اشخاص، داخل حفرة امتصاص.
صوت فلسطين