رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
عبّر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مساء الأربعاء، عن دعم بلاده الثابت للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مشددا على أن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وعاصمتها القدس غير قابل للتصرف والمساومة.
وقال تبون، خلال كلمة عبر تقنية التواصل المرئي عن بعد، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال دورتها العادية 75: "القضية الفلسطينية تبقى بالنسبة للجزائر وشعبها، قضية مقدسة بل أم القضايا، قناعة منا بأن تسويتها تعتبر مفتاح الاستقرار في الشرق الأوسط".
يذكر أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قد أكد قبل أيام، على أن بلاده لن تبارك اتفاقيات التطبيع العربية مع الاحتلال الإسرائيلي، ولن تكون جزءا منها، وأن القضية الفلسطينية مقدسة ولن تحل إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس.
وشدد الرئيس الجزائري، في مقابلة مع وسائل إعلام محلية، على أن بلاده لن تشارك في التطبيع ولن تباركه.
وبالأمس، أشاد رئيس الوزراء محمد اشتية، بتصريحات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، التي أكد فيها أن بلاده لن تبارك ولن تشارك في الهرولة نحو التطبيع مع إسرائيل.
وقال رئيس الوزراء: "الجزائر كانت على مدار التاريخ إلى جانب شعبنا وقضيتنا، على المستوى الشعبي والرسمي".
وتابع: "في الوقت الذي تهرول فيه بعض الدول العربية للتطبيع مع إسرائيل، التي تحتل أرضنا وتنكل بشعبنا وتسيطر على مقدساتنا العربية الإسلامية، لتحقيق مصالح ضيقة، نرى ثبات الجزائر وإصرارها على تحقيق العدالة لشعبنا ورفضها أن تقف على الحياد أمام الظلم التاريخي الذي تعرض له الشعب الفلسطيني".
وأردف اشتية: "إن روح التوأمة بين الشعبين الفلسطيني والجزائري ستبقى على مدار الزمن، وأن شعبنا ومعه شعوب العالم الحرة لن يقبل بأي حل لا يستند إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية التي تؤكد قيام دولة فلسطينية على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين".
سبوتنيك