رام الله الاخباري:
قدم نائب رئيس شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان، اليوم الاثنين، ما اسماها بـ"مبادرة لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني"، تتمثل في اندماج الشعبين، مهاجما في الوقت ذاته "المفاوض الفلسطيني" الذي رفض العديد من المبادرات لحل الصراع في أوقات سابقة، حسب ادعائه.
وادعى خلفان في سلسلة تغريدات على "تويتر"، أن الوطن العربي كله كان رهينة للمفاوض الفلسطيني لينال مطالبه، مبينا أن الدول العربية دفعت الارواح والأموال، غير أن المفاوض ضرب بعرض الحائط كل ذلك. وفق زعمه.
ولذلك ..يسرني ويسعدني ان اتقدم للقادة الاسرائيليين والقادة الفلسطينيين بمبادرتي لحل الصراع الاسرائيلي الفلسطيني.. وذلك بإندماج الشعبين الذكيين في كيان دولة واحدة تؤمن بحقوق الانسان
(مبادرة ضاحي خلفان)— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) September 20, 2020
واتهم خلفان بعض القادة الفلسطينيين بالمشاركة في بناء المستوطنات وجدار الفصل العنصري، مبينا أنه آن الأوان للدول أن تلجأ الى الخيارات التفاوضية البينية مع إسرائيل.
وأوضح أن مفاوضات الفلسطينيين أضحت غير ذات جدوى طوال سنوات القضية، ورفض العديد من المبادرات التي طرحت سواء في تفسير اراض او الأراضي، أو تفسير الانسحاب او إعادة الانتشار.
وأضاف خلفان في تغريداته: "الفلسطيني يريد الانسحاب، والاسرائيلي يصر على اعادة الانتشار، والسبب ان الانسحاب تعني الهزيمة واعادة الانتشار والتمركز لا تعني الهزيمة".
وتابع: "كان عند المفاوض الفلسطيني دائما عامل الشك في مصداقية الاسرائيليين.. طيب ليش رحتوا اوسلو؟؟.. اقترحت زمان على الفلسطينيين اخذ بالعصيان المدني على نمط مذهب غاندي.. وكتبت عدة مقالات.. وتمنيت عزمي بشارة يكون قائد العصيان المدني حقا...طلع عزمي عكروت...استخدم العصيان لتهييج الشارع العربي مع الاخونجية".
وأشار خلفان إلى أنه في الوقت الذي كان فيه غاندي زعيما يرتدي إزارا ونعال صندل ويكاد يكون عاري الجسد وفقير، بات قادة الثورة معظمهم يقعدون على ثروة، مبينا أن الثورة والثروة لا يجتمعان.
وشدد خلفان على أن الثورة الفلسطينية لن تنجح الا بأسلوب غاندي، وأن العصيان المدني سيوصل القضية الى نهاية مشرفة وليست صواريخ حماس لان اسرائيل تملك الاقوى عسكريا.وفق ادعاءاته.
ودعا خلفان الفلسطينيين إلى مطالبة "إسرائيل" بحكم الصداقة وامتلاك القوة القانونية، لا بحكم العداوة، نظرا لأنها تمتلك القوة العسكرية.
وتابع نائب رئيس شرطة دبي: "القضية مكبرينها ليش.. خلو اليهودي ينطح الحائط ويبكي ويهز رأسه.. وانتم صلوا.. وابكوا.. كلها تعبد.."
ودعا خلفان إلى العيش في دولة واحدة، وترك ما اسماها "العنتريات"، والتصالح مع "عيال عمومتكم".
وطالب باندماج الشعبين الذكيين في كيان دولة واحدة تؤمن بحقوق الانسان، وإلغاء الاحقاد العفنة.
وأشار إلى أن اليهود والفلسطينيين لا يشكلون أكثر من 3% من مجموع السكان المحيط بهم في الدول العربية، واصفا الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بالـ"العفن".
واختتم خلفان تغريداته بالقول: "أنتم على تراب واحد وستدفنون فيه.. ايش المشكلة؟.. سواء اسرائيل او فلسطين.. وسواء اوشليم او القدس إن هي الا اسماء سميتموها انتم واباؤكم...الارض هي.. هي عليها اليهودي والمسلم والمسيحي.. اقبلوها وطنا واحدا للجميع تحت إي اسم".