رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أكدت دولة قطر، اليوم الأحد، تمسكها بضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس كمدخل لإنهاء الصراع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي، مشددة على أنها تقوم بدورها من أجل مساعدة الفلسطينيين.
وقالت الخارجية القطرية في بيان لها: إنها "تؤكد موقفها الثابت من القضية الفلسطينية والذي ينص على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس ضمن إطار الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
وأضافت: أنه "من وجهة نظر دولة قطر فإن الحل الجذري والمستدام لهذا الصراع الذي دام لأكثر من سبعين عاما، وأن بعض الحملات الإعلامية المضللة التي تحاول خلط القضايا وتشويه صورة دولة قطر على حساب الشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه المشروعة في هذه اللحظة الفارقة من تاريخ الصراع".
و توقع مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الخليج العربي، تيموثي لاندركينغ، توصل قطر و"إسرائيل" لاتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستكون مقدمة لحل الأزمة الخليجية.
وقال لاندركينغ: إن "القطريين يساعدون كثيرا وطوروا علاقات جيدة مع الإسرائيليين، ونعتقد أن هناك الكثير الذي يمكن أن نبني عليه".
وأضاف: "كل بلد يتحرك بسرعة معينة بناء على معاييره ونحن متحمسون لحصول ذلك قريبا وليس بعيدا، وأن واشنطن تعتقد أن بإمكانها إقناع قطر بالتفاهم مع إسرائيل، وأن الدوحة لها سجل في التعامل مع تل أبيب".
وحول الأزمة الخليجية، قال المسؤول الأمريكي: إنه "إذا كانت دول الخليج يمكنها تطبيع العلاقات مع إسرائيل، فيمكنها أيضا تطبيع العلاقات بين بعضها البعض".
وأضاف: "نحن لم نضغط على أي دولة للتطبيع مع إسرائيل بل يفعلون ذلك من أجل مصلحتهم، ونتوقع أن تنضم دول أخرى".
وتابع: أن "القطريين ركزوا على الصعوبات والتحديات للتطبيع مع إسرائيل نظرا لأوضاع الفلسطينيين، ونأمل أن يعود الفلسطينيون لطاولة المفاوضات ويروا فرص العمل معنا من أجل السلام في المنطقة".
سبوتنيك