إيران: الدول التي ستجلس مع "إسرائيل" عليها تحمل مسؤولية ذلك

1043984954_0_119_3110_1801_1000x541_80_0_0_9ea7781286cdba1973516e3d68928abc

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أكدت الحكومة الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أن الدول التي تجلس إلى طاولة المفاوضات مع "إسرائيل" عليها تحمل تبعات ذلك.

وقال الناطق باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، إن "الدول والأنظمة التي تجلس إلى طاولة المفاوضات مع إسرائيل تتحمل مسؤولية تداعيات ذلك".

وأضاف: أن "أي خطوة ترمي إلى إقامة علاقات رسمية مع الكيان الصهيوني، تشكل خطأ استراتيجيا"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"

وعبرت وزارة الخارجية الإيرانية، السبت، في بيان صحفي، عن إدانتها لاتفاق التطبيع البحريني الإسرائيلي، مشددةً على أن حكام البحرين سيكونون من الآن فصاعداً شركاء في جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح البيان، أن الاتفاق البحريني الإسرائيلي يمثل مصدر تهديد لأمن المنطقة والعالم الإسلامي خاصة وأن الاحتلال الإسرائيلي هو الأساس لعقود من العنف والقمع والقتل والحروب والاغتيالات وسفك الدماء في فلسطين المظلومة والمنطقة.

وأضاف البيان، أن قرار الحكومة البحرينية لن يسفر إلا عن تصاعد الغضب والانفجار الدائم للشعب الفلسطيني المظلوم والمسلمين والشعوب الحرة في العالم.

وفي وقت سابق، هددت إيران البحرين على خلفية اتفاق التطبيع مع إسرائيل، قائلةً: "الإمارات حوّلت نفسها لهدف مشروع للمقاومة، فيما ردت أبوظبي بالقول، إن قرارها بعقد اتفاق سلام هو قرار سيادي وأنها عملت على حفظ المصالح الفلسطينية عبر تأجيل خطة ضم إسرائيل لمناطق من الضفة الغربية.

الجدير ذكره، أن الإمارات وإسرائيل أعلنتا الشهر الماضي التوصل لاتفاق سلام بوساطة أمريكية لتطبيع العلاقات بين البلدين، فيما أعلنت البحرين أمس الجمعة التوصل لذات الاتفاق وبرعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني، ، قد وجه في وقت سابق، تحذيراً لدولة الإمارات بعد اتفاقها على تطبيع العلاقات مع الاحتلال برعاية أمريكية.

وقال روحاني: إن "الإمارات ارتكبت خطأ جسيما بالتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل، وهيي خطوة ليست في صالح أمنهم ونحذرهم من فتح باب لإسرائيل في المنطقة".

وأضاف بحسب ما نقل التلفزيون الإيراني الحكومي: أن "تطبيع الإمارات مع إسرائيل خطوة مدانة وخيانة عظمى للشعب الفلسطيني وحكامها نهجوا طريقا خاطئا".

وأعرب الرئيس الإيراني عن امله في أن تتراجع دولة الإمارات عن هذا "الخطأ التاريخي".

 

سبوتنيك