قطر تكشف عن موعد تطبيعها مع الاحتلال

قطر والتطبيع مع الاحتلال

رام الله الاخباري:

كشفت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الثلاثاء، عن موعد تطبيع قطر علاقتها بشكل رسمي مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

ونقلت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية عن المتحدثة باسم الوزارة لولوة الخاطر، تأكيدها أن تطبيع بلادها مع" إسرائيل" سيكون في نفس موعد إعلان سلطنة عمان والكويت التطبيع.

وشددت الخاطر على أن بلادها لن تقيم علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل" قبل حل القضية الفلسطينية

وأوضحت أن التطبيع ليس جوهر الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وبالتالي لا يمكن أن يكون هو الحل للصراع.

وأكدت الخاطر أن جوهر الصراع يدور حول الظروف القاسية التي يعيشها الفلسطينيون باعتبارهم أناسًا بلا دولة يعيشون تحت الاحتلال.

وكانت وزارة الخارجية القطرية قد أعلنت عن أن تطبيع قطر مع "إسرائيل"، سيكون فقط بعد التوصل لسلام عادل وشامل للفلسطينيين. وبعد إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس.

ومن المقرر أن يشهد اليوم الثلاثاء، توقيع اتفاقيات تطبيع جديدة بين الإمارات والبحرين من جهة والاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى، في العاصمة الأمريكية واشنطن، وذلك بعد أيام من الاتفاق على التطبيع، في ظل رفض فلسطيني رسمي وشعبي.

ويقام حفلا لتوقيع اتفاقيتي التطبيع في البيت الأبيض بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الراعي الأساسي لهذه الاتفاقيات، بحضور وفود الإمارات والبحرين والاحتلال الاسرائيلي.

ويشارك عن الامارات وزير خارجيتها الشيخ عبد الله بن زايد، وعن البحرين وزيرة الخارجية عبد اللطيف الزياني، فيما يمثل الاحتلال الإسرائيلي رئيس حكومته بنيامين نتنياهو.

وستقيم الإمارات والبحرين علاقات دبلوماسية وتجارية واقتصادية مع الاحتلال الإسرائيلي التي لم تخض حربا ضدهما من قبل، وسيعزز الاتفاقان تحالفا غير رسمي ضد التهديدات الإيرانية.

وبهذا الاتفاق، تصبح الإمارات والبحرين ثالت ورابع دولتين عربيتين تقرران إقامة علاقات دبلوماسية مع الاحتلال بعد مصر عام 1979 والأردن عام 1994 على أساس مبدأ "السلام مقابل السلام".