رام الله الاخباري:

سلطت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، الضوء على الذكرى الخامسة عشرة للانسحاب الإسرائيلي أحادي الجانب من قطاع غزة، بعد احتلال القطاع منذ العام 1967.

وجاء الانسحاب الإسرائيلي عام 2005 بعد خمسة أعوام من اندلاع أحداث انتفاضة الأقصى عام 2000، حيث تزايدت الضربات التي تلقاها جيش الاحتلال من المقاومة الفلسطينية التي كانت تعمل في القطاع، ما أدى لاتخاذ رئيس وزراء الاحتلال آنذاك اريئيل شارون بتطبيق خطته لإخلاء قطاع غزة والانسحاب من المستوطنات الإسرائيلية هناك.

واكد محللون إسرائيليون، أنه وبعد 15 عامًا من الانسحاب لأسباب أمنية، إلا أن الواقع بدا الواقع أكثر تعقيداً فقد باتت الصواريخ تهدد تل أبيب بدلاً من الغلاف وحتى أبعد من ذلك.

وقال المحلل العسكري ألون بن دافيد، "هل كان الانسحاب كارثة أمنية أم حصنت الوضع الأمني؟"، مشيراً إلى أن سلسلة من العمليات الدموية سرعت في عملية الانسحاب، فقد قتل 13 جنديًا عبر تدمير ناقلتي جند في القطاع قبل عام من الانسحاب.

وقال مسؤول شعبة العمليات في جيش الاحتلال إبان العملية إن "الكابوس في حينها كان كيفية اتمام الانسحاب دون سفك للدماء سواء من جانب الجنود أو المستوطنين وأنه منع استخدام حتى العصي في الإخلاء سعياً لإخلاء ناعم".