رام الله الاخباري:
كشف تقرير مسحي، تزايداً كبيراً في تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي لمخططاته الاستيطانية في الضفة الغربية والأغوار، مشيراً إلى أن حكومة الاحتلال تطبق ما يسمى مشروع الضم الصامت للضفة الغربية.
وقال معهد "أريج": إن "الاشهر الثمانية المنصرمة من العام 2020 ، شهدت تزايدا ملحوظا في عدد المخططات الاستيطانية الصادرة من قبل الجهات الاسرائيلية المختصة لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة"، مشيرا إلى استمرار الحكومة الإسرائيلية في تطبيق خطة "الضم الصامت".
وأشار التقرير إلى أنه رغم إعلان حكومة الاحتلال تأجيل المخطط إلا أنه يتم تطبيقه على قدم وساق، وبخاصة في المستوطنات التي تضم بؤراً وقواعد عسكرية وموارد طبيعية ومحاجر ومواقع اثرية وموارد مائية.
وقال التقرير: إن "اعلان الادارة المدنية الاسرائيلية قبل عدة ايام عن تغيير معالم نحو مئة دونم من اراضي البادية الشرقية لبيت لحم، من اراضي صحراوية الى اراضي زراعية والف دونم من اراضي الريف الغربي إلى سكنية ، ليست نهاية المطاف".
وأشار التقرير، إلى أن "إسرائيل" كان يجب أن تسلم المناطق المصنفة "ج" في اتفاق أوسلو للسلطة الفلسطينية في نهاية المرحلة الانتقالية، إلا أن سلطات الاحتلال تواصل ممارساتها الاستيطانية بشكل مستمر.
وبحسب التقرير، فإن أكثر من 60 مخططا استيطانيا تمت المصادقة عليها في عشرات المستوطنات خلال الاشهر الثمانية الماضية وتنتظر البدء في التنفيذ وبحسب المخططات الصادرة ، يبلغ عدد الوحدات الاستيطانية المزمع بناؤها في جميع المستوطنات الاسرائيلية إلى 7892 وحدة استيطانية ، على ما مساحته 6133 دونما من اراضي الضفة الغربية المحتلة.