رام الله الاخباري:

أكدت وزارة الداخلية في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، براءة أحد ضباطها الذين تم اعتقالهم قبل نحو ثلاثة أشهر للاشتباه الأمني، مشيرة إلى أن حملات للتشويه مورست بحقه.

وقالت وزارة الداخلية في بيان لها: "بتاريخ 30 يونيو 2020، تم توقيف الضابط في جهاز الأمن الداخلي (محمد عمر أبو عجوة) على خلفية الاشتباه الأمني، وبعد التحقيق معه لم تثبت إدانته بالتهم المنسوبة إليه؛ وبناءً عليه فقد تم الإفراج عنه اليوم 9 سبتمبر 2020".

وأضافت: أن "وزارة الداخلية والأمن الوطني تؤكد عدم صدور أي بيان سابق بخصوص هذه القضية، وأن ما نشر في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي كان نتيجة استغلال جهات أمنية مشبوهة للحدث"، على حد وصفها.

وتابعت: أنه "تم استغلال القضية بهدف النيل من الأجهزة الأمنية والمقاومة، والإضرار بالنسيج المجتمعي، والمساس بسمعة عائلة الضابط، وهي من العائلات المجاهدة التي لها تاريخ مشهود في النضال الوطني الفلسطيني".

وشدد البيان على أن الأجهزة الأمنية ستواصل ملاحقة العملاء ومُروجي الشائعات، واتخاذ ما يلزم بحقهم وفق الإجراءات القانونية.