رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أعلنت جمعية البنوك الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، عن اقراض الحكومة الحد الأقصى من قدرتها على الإقراض، خلال الفترة الماضية، معتبرة أنه من الاجحاف تحميل البنوك كامل المسؤولية عن البلد.

وأوضح المدير العام للجمعية نبيل أبو دياب، أنهم لم يعودوا يعرفون كم من الممكن الصمود أمام هذه الأزمة الراهنة، وحجم التراجع في الأرباح إذا استمرت الأزمة لفترات قادمة.

ولم يخف أبو ذياب التأثيرات السلبية للأزمة الاقتصادية على النتائج المالية لدى البنوك في النصف الأول من 2020، مبينا أن تأجيل الأقساط والقروض وتخفيض الفائدة على القروض المؤجلة أثر على أرباح القطاع المصرفي بشكل ملحوظ.وفقا لحديثه لوكالة "وطن".

وحذر أبو دياب من أن استمرار الأزمة الاقتصادية الراهنة لفترة أطول قد يدخل البنوك في "المرحلة الحمراء"، رغم مرور البنوك بمرحلة امان خلال الفترة الحالية.

وذكر أن البنك يساعد في حل الأزمة ولكن ليس لديه حلا جذريا للأزمة كاملة، مشيرا أن القطاع المصرفي يتحمل مسؤولية أكثر من المطلوبة منه.

وأشاد أبو دياب بالمسؤولية الاجتماعية التي ابداها القطاع المصرفي تجاه البلد، خصوصا صندوق وقفة عز الذي كان له دور إيجابي في تخطي أزمة كورونا.

ولفت إلى أن قرارات سلطة النقد وتعليماتها في ظل أزمة كورونا، كانت تتحيز في بعض الأحيان إلى المواطن على حساب البنوك.

وطن