رام الله الاخباري:

أسفرت الضغوط التي مارسها اليهود الحريديم على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، عن استبدال قرار الإغلاق الشامل في دولة الاحتلال إلى قرار حظر ليلي للحد من تفشي فيروس كورونا.

وصادق المجلس الوزاري الإسرائيلي لشؤون كورونا والمعروف باسم "كابينيت كورونا"، على إغلاق عشرات البلدات داخل دولة الاحتلال بوصفها مناطق حمراء في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد فيها.

وبحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، فإن "كابينيت كورونا" صادق على فرض الإغلاق الليلي على 40 بلدة حمراء وإغلاق المؤسسات التعليمية فيها.

وكان رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قد اقترح صياغة مخطط جديد يتجنب الإغلاق الكامل لمنع تفشي كورونا، حيث اقترح أن يتم فرض حظر تجول ليلي في المناطق المصنفة بانها حمراء.

كما يتضمن المقترح إغلاق المؤسسات التعليمية، والمحلات التجارية باستثناء المحلات الرئيسية مثل المخابز والصيدليات.

وقال نائب وزير الصحة الإسرائيلي، عضو الكنيست من حزب "الليكود" يوءاف كيش، إن "أي جمهور يوجد له رسالة ويمارس ضغوطًا، وبالتأكيد نحن نأخذ بالحسبان شركاءنا الحريديم، ولا أرى مانعًا في ذلك، ولكل حزب جمهوره وتوجد أثمان ندفعها لكل جمهور، من دون خرق التوازن الصحي".

وأضاف: أن "وزارة الصحة عقدت لقاءات مع رؤساء البلديات، الذين قالوا إن الجمهور لن يصمد أمام إغلاق شامل، وغيرنا القرار إلى إغلاق ليلي".